الجمعة، ٢٩ فبراير ٢٠٠٨

لا لنكسة الغاز - وقفة احتجاجية في دمياط يوم 6 أكتوبر

جبهة انقاذ مصر

الزمان : 6 أكتوبر الساعة 2 ظهرا 2008
المكان : مدينة دمياط
فى مثل هذا الزمان منذ 32 عاما كانت اشارة البدء لمعركة الشرف و الكرامة التى اكتملت بالنصر على عدونا الغاشم و تحرير اراضينا العزيزة . فى هذا الوقت وقف الشعب المصرى قاهراًَ لكل رموز الاحتلال و الطغيان يصنع ملحمة من العطاء و الشجاعة بطولاتها يتحاكى عنها العالم حتى اليوم.
و الان و قد اصبح العدو منظومة فساد تهدر موارد الشعب الطبيعية و تسرق احلامه بمستقبل افضل . فى نفس الزمان و المكان يقف الشعب المصرى و يفتح نيرانه على عدوه الجديد كما فعلها الجيش قبل 32 عاماً بأسلحة مختلفة اسلحة تناسب القضية و طبيعة العدو و تفضح الفساد و المفسدين . يقف الشعب مؤمنا بارادته متمسك بحقه فى الدفاع عن موارده الطبيعية مستعداً للشهادة دونها واثقاً فى ان ارادة الله مع ارادة الشعب و ان التاريخ سوف يعيد نفسه و ينتصر المخلصين لهذا الشعب .
فى مكان كان له فى التاريخ بصمة واضحة فى زمن الحرب و ابلى فيها بلاءاًَ حسناً على مر العصور و الان هو مكان بدء ضخ الغاز الطبيعى حيث المحطة الرئيسية بمدينة دمياط . تستانف حملة لا لنكسة الغاز انشطتها بالتعاون مع الحملة الشعبية لانقاذ البيئة بدمياط باقامة وقفة احتجاجية ضد الفساد فى قضية تصدير الغاز الطبيعى المصرى .
حيث ينطلق مجموعة من شباب مصر من جميع انحاء الجمهورية مع مجموعة من سياسيين و برلمانين و النشطاء الوطنيين يتجمعوا عند مضخة الغاز بمدينة دمياط معلنين رفضهم التام لتصدير الغاز الطبيعى المصرى و تدعو الحملتان جميع المواطنين للحضور و المشاركة يوم الاثنين الموافق 6/10/2008 الساعة الثانية ظهرا للدفاع عن حقهم المسلوب .

انور عصمت السادات
المتحدث الرسمى

الثلاثاء، ٢٦ فبراير ٢٠٠٨

مصدر إسرائيلي: مصر بدأت ضخ الغاز لتل أبيب الأسبوع الماضي

شبكة الاعلام العربى

القاهرة: أكد مصدر إسرائيلي في القاهرة أمس الاثنين ان مصر باشرت تسليم اسرائيل كمية من الغاز الطبيعي منذ الأسبوع الماضي طبقا لاتفاق ثنائي وقع عام 2005 انتقدته المعارضة المصرية بشدة.
ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان الغاز المصري بدأ يصل الي اسرائيل منذ الاسبوع الماضي الا انه لم يدخل بعد في الشبكة الاسرائيلية لاسباب تقنية.
وقالت الصحيفة إن المعارضة الشديدة لهذا الاتفاق خصوصا من قبل جماعة الاخوان المسلمين، جعل السلطات المصرية تحيط هذا الموضوع بكتمان شديد.
وكان "راديو إسرائيل" قد قال منذ أيام أن مصر بدأت ضخ الغاز الطبيعي إلي إسرائيل لأول مرة يوم الجمعة الماضي، عبر خط أنابيب تم مده من مدينة العريش بشمال سيناء إلي مدينة عسقلان في إسرائيل، مشيرا إلي أن مصر تكلفت 470 مليون دولار في إنشاء هذا الخط.
ونقلت جريدة "البديل" المصرية عن الخبير البترولي الدكتور إبراهيم زهران، عضو المجالس القومية المتخصصة إن هذه الخطوة سوف تساهم في زيادة الأسعار على المصريين مقابل دعم الشعب الاسرائيلي .
وأوضح زهران أن مصر تصدر نحو 700 مليون قدم مكعب يوميا من الغاز لإسرائيل، بسعر سبعة سنتات للقدم المكعب، مما يتسبب في زيادة أسعار المازوت المستخدم في محطات الكهرباء .
ووقعت مصر اتفاقا لتصدير الغاز الطبيعي إلي إسرائيل في يونيو/حزيران 2005، بقيمة 5.2 مليار دولار، وينص الاتفاق علي أن تبيع مصر لإسرائيل 7.1 مليار متر مكعب من الغاز سنويا اعتبارا من أكتوبر/تشرين الاول 2006 لمدة 15 عاما، بإجمالي حوالي 25 مليار متر مكعب، وتضمن الاتفاق بندا اختياريا لتجديد الصفقة لخمس سنوات إضافية
وكانت الحكومة المصرية قد نفت مرات تصدير الغاز أو مشتقات بترولية الى اسرائيل وقالت ان ذلك يخضع للشركات المؤسسة طبقا لقانون الاستثمار.

الاثنين، ٢٥ فبراير ٢٠٠٨

بدء التشغيل التجريبي لخط الغاز لإسرائيل.. والعقد لا يتضمن بنوداً لمراجعة الأسعار

المصرى اليوم

لبني صلاح الدين

أكد مصدر مسؤول بشركة «آي. إم. جي» صاحبة حق تصدير الغاز المصري إلي إسرائيل، انتهاء مراحل تنفيذ الخط بالكامل وبدء تجارب تشغيله.
وتابع لـ«المصري اليوم» أن التصدير الفعلي للغاز سيكون بداية الشهر المقبل، ورفض تحديد اليوم، معللاً ذلك بأن القرار يرجع إلي الطرفين المصدر والمستورد عقب انتهاء مرحلة التشغيل التجريبي، للتأكد من سلامة الخط واستعداده لبدء التصدير.
وأشار المصدر إلي أن العقد الموقع منذ عدة سنوات محدد فيه سعر التصدير، ولا يتضمن بند مراجعة الأسعار في حالة زيادتها أو انخفاضها عالمياً، ولكن الواقع الفعلي يتيح لأي طرف إعادة التفاوض علي السعر، وفقاً لأحوال السوق.
إلا أنه أضاف أن مبدأ مراجعة الأسعار مطروح حالياً، لاسيما أن عملية التصدير لم تبدأ بعد، لافتاً إلي أن المشروعات التي تم تعديل أسعار تصدير الغاز بها في مصر، أقدمت علي تلك الخطوة في مرحلة متقدمة من المشروع لإثبات حسن النوايا وليس قبل بدء التصدير.
كانت مصادر عليمة قد صرحت من قبل بأن سعر تصدير الغاز المصري إلي إسرائيل هو واحد دولار للمتر مكعب، وهو ما لم ينفه أو يؤكده المصدر، وفق سياسة التعتيم التي تلتزم بها أطراف الصفقة، بدءاً من نسب بتوزيع هيكل رأسمال الشركة المصدرة والاكتفاء بالإعلان عن وجود شركاء إسرائيليين وتايلانديين مع الشريك المصري،
أو فيما يتعلق بالكميات المحددة للتصدير، وعدم تأكيد أو تصحيح الرقم المتداول إعلامياً بـ١.٢ مليار متر مكعب من الغاز سنوياً موزعاً بالشحنة الأولي التي تبدأ شهر مارس المقبل بنسبة ٣٦٢ مليون متر مكعب خلال أربعة أشهر من بدء التصدير.
وكانت شركة «آي. إم. جي» المصرية - الإسرائيلية قد وقعت اتفاقاً مع الحكومة المصرية عام ٢٠٠٠ علي تخصيص ٧ مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي سنوياً، للتصدير إلي إسرائيل، وفق عدة عقود يتم توقيعها بين الشركة وشركات أخري بإسرائيل، علي ألا يتم تخصيص الكمية دفعة واحدة، وإنما تدريجياً وفق كم العقود الموقعة.
وفي ديسمبر ٢٠٠٦ وقعت شركة «دوراد» الإسرائيلية للطاقة عقداً مع شركة «آي. إم. جي» المصرية - الإسرائيلية، لتوريد الغاز الطبيعي لها في صفقة تصل قيمتها إلي ٢ مليار دولار لشراء ١.٢ مليار متر مكعب سنوياً لمدة تتراوح بين ١٥ و٢٠ عاماً، اعتباراً من عام ٢٠٠٨.
ومن جانبها، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أمس أن مصر أنفقت ٤٧٠ مليون دولار علي إقامة خط للأنابيب الناقل للغاز.
وتابعت وفقاً لما نقلته الوكالة الألمانية، إن هذا الخط سيساهم في خفض نفقات شركة الكهرباء بإسرائيل والحد من تلوث الهواء بها.
وفي الوقت ذاته، أدلي وزير البترول المهندس سامح فهمي، أمس، بتصريحات صحفية عقب عودته من سوريا لحضور اجتماع وزراء البترول والطاقة، تفيد بأن خط الغاز العربي أوشك علي الانتهاء من تنفيذ المرحلة الثالثة عند الحدود الأردنية - السورية لربطه مع المرحلة الرابعة من الخطة التي نفذتها سوريا، وإمكانية وصول الغاز المصري إلي سوريا مارس المقبل، وفقاً لطلب وزير البترول السوري سفيان علاو، قالت مصادر معنية إن تزامن تصدير الغاز لسوريا مع إسرائيل قد يكون مقصوداً لتخفيف حدة الهجوم علي الحكومة المصرية بسبب تصدير الغاز لإسرائيل.

الأحد، ٢٤ فبراير ٢٠٠٨

الحكومة ترفض الإفصاح عن سعر بيع الغاز لإسرائيل وتؤكد أن التصدير في مرحلة التجارب

مصراوى

القاهرة - أكد الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية أن الحكومة لا تصدر الغاز الطبيعي لإسرائيل، وأنما يتم التصدير عن طريق شركات خاصة وينحصر دور الدولة في توصيل خطوط الأنابيب التي تمر بأراضي أكثر من دولة.
وأضاف شهاب في جلسة مجلس الشعب الاثنين أنه لم يبدأ بعد تصدير الغاز لإسرائيل حتى هذه اللحظة وما حدث هو "مجرد تجارب".
ورفض الوزير الإفصاح عن سعر بيع الغاز لإسرائيل وقال إن هذه الأسعار ليست 1.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية بل تزيد عن أسعار بيع الغاز في السوق المحلي للمنازل والمصانع كثيفة استخدام الطاقة، ومن المقدر في نهاية عام 2009 أن تزيد التكلفة ولكنها لن تصل إلى 2.65 دولار، حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأوضح شهاب أن عقود تصدير الغاز تتضمن بنودا لسرية المعلومات تسري طوال مدة سريان العقد ولا يتم الأفصاح عن البيانات إلا بموافقة الطرفين وهذا البند موجود في كل عقود تصدير الغاز.
وأكد الوزير أن أسعار الغاز الطبيعي في العالم غير مستقرة وكانت في المتوسط 3.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية ولكن منذ ستة أشهر ارتفع السعر لحوالي 10 دولارات، ولذلك فإن قطاع البترول يقوم بمراجعة كل عقود تصدير الغاز ويتوقع أن يتحقق حوالي 18 مليار دولار كعائد إضافي لهذا التعديل في العشرين عاما القادمة.

شاهد تقريرا عن تصدير الغاز المصري لإسرائيل (خاص - الجزيرة)

وكان النائب حمدين الصباحى قد طالب فى جلسة الاحد الحكومة بالافصاح عن حقيقة مايتردد عن تصدير الغاز لاسرائيل.
وأوضح الدكتور مفيد شهاب بأنه طالب بمهلة للاجابة عن هذا الموضوع وفى وجود وزير البترول حتى يمكن الاطلاع على كل جوانب الموضوع ويجىء الرد موضوعيا.

وقال ان الشركات المصرية الخاضعة لقانون الاستثمار هى وحدها التى تصدر الغاز وسعر التصدير يختلف من عقد لاخر لانه لايوجد سعر عالمى للغاز وتتحدد قيمة العقود وفقا لشروط المنافسة.

وأضاف ان اسعار الغاز ظلت والى الان تتحدد بعقود طويلة الاجل ولم يكن هناك مؤشرات تبنىء بارتفاع الاسعار ولذلك فان مدة العقود كانت تتراوح بين 10 و 20 عاما اعتمادا على تقديرات الخبراء بثبات الاسعار بدليل موافقة الشركاء الاجانب على وضع حد اقصى لسعر حصتهم من الغاز الذى تشتريه منها مصر.

وحول عدم عرض هذا الاتفاق على مجلس الشعب قال الدكتور مفيد شهاب ان عقد بيع الغاز ليس اتفاقا بين دولتين او دولة وشركة وانما اتفاق بين شركات مصرية لها شخصيتها الاعتبارية موضحا ان عقد البيع بين طرفين هما الهيئة المصرية العامة للبترول والشركة المصرية القابضة للغازات وشركة استثمارية تعمل فى مجال تصدير الغاز وحصلت على كل الموافقات على نشاطها من وزارة الاستثمار.
وأكد الوزير الدكتور مفيد شهاب احترام الحكومة للدستور والقانون ولمجلس الشعب وان الحكومة حريصة على الاتقوم باى اجراء به مساس بمصالح مصر وتعمل قدر الاستطاعة على تعظيم الاستفادة من جميع ثروات مصر وخاصة البترول والغاز.

ولكن هذا الكلام لم يعجب نواب المعارضة والمستقلين بل ونواب الحزب الوطنى الذين تحدثوا فى الموضوع ورفض النواب ان توافق الحكومة على تصدير الغاز لاسرائيل من خلال انابيب تحمل الشعب المصرى تكلفتها كما رفضوا ان تحجب معلومات عن البرلمان بشأن اسعار تصدير الغاز.

وتساءل النائب حسين ابراهيم عن اسعار تصدير الغاز وهل هى سرية وطالب بالايتم تصدير الغاز وتوفيره للمنازل.
فيما قال النائب محمد عبدالعليم داوود ان الشركات المصرية توقفت عن العمل لعدم توافر الغاز.
بينما أعرب النائب رجب جلال حميدة عن خشيته من أن سعر الغاز يرتفع فيجب الزام الحكومة بتعديل سعر التصدير.
وتساءل النائب جمال زهران عن تنفيذ برنامج الرئيس الانتخابى بتوصيل الغاز لجميع المنازل فى ست سنوات فيما تقوم الحكومة بتصدير الغاز.
واكد محمود اباظة رئيس حزب الوفد انه لايجوز حجب سعر التصدير عن البرلمان تحت أى ظرف حتى لو تحدخل المجلس لاستصدار تشريع بذلك .
وقال النائب طلعت السادات ان هذا الموضوع يمكن تلخيصه فى كلمة واحدة (اللى يحتاجه البيت يحرم على الجامع).
بينما قال النائب رجب القلا ان المصانع التى تعمل بالغاز لاتجد غازا للعمل ويجب أن نكفى انفسنا اولا فيما تساءل محمد البلتاجى عن السعر الذى باعت به الهيئة العامة للبترول للشركة المصرية والسعر الذى باعت به الشركة لاسرائيل .
وعقب الدكتور مفيد شهاب على كلمات الاعضاء فأكد أن برنامج توصيل الغاز للمنازل يسير بدقة.
وفى نهاية المناقشات احال الدكتور احمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب هذا الموضوع الى لجنة الصناعة والطاقة للاستماع الى بيان من رئيس الشركة المصرية للغازات واعداد تقرير يناقشه المجلس فى جلساته القادمة.

السبت، ٢٣ فبراير ٢٠٠٨

راديو اسرائيل:مصر تضخ الغاز المدعوم إلى تل أبيب


تل أبيب : زعم "راديو إسرائيل" أن مصر بدأت ضخ الغاز الطبيعي إلي إسرائيل لأول مرة أمس الجمعة، عبر خط أنابيب تم مده من مدينة العريش بشمال سيناء إلي مدينة عسقلان في إسرائيل، مشيرا إلي أن مصر تكلفت 470 مليون دولار في إنشاء هذا الخط.
ونقلت جريدة "البديل" المصرية عن الخبير البترولي الدكتور إبراهيم زهران، عضو المجالس القومية المتخصصة إن هذه الخطوة سوف تساهم في زيادة الأسعار على المصريين مقابل دعم الشعب الاسرائيلي .
وأوضح زهران أن مصر تصدر نحو 700 مليون قدم مكعب يوميا من الغاز لإسرائيل، بسعر سبعة سنتات للقدم المكعب، مما يتسبب في زيادة أسعار المازوت المستخدم في محطات الكهرباء .
ووقعت مصر اتفاقا لتصدير الغاز الطبيعي إلي إسرائيل في يونيو 2005، بقيمة 5.2 مليار دولار، وينص الاتفاق علي أن تبيع مصر لإسرائيل 7.1 مليار متر مكعب من الغاز سنويا اعتبارا من أكتوبر 2006 لمدة 15 عاما، بإجمالي حوالي 25 مليار متر مكعب، وتضمن الاتفاق بندا اختياريا لتجديد الصفقة لخمس سنوات إضافية
وكانت الحكومة المصرية قد نفت مرات تصدير الغاز أو مشتقات بترولية الى اسرائيل وقالت ان ذلك يخضع للشركات المؤسسة طبقا لقانون الاستثمار.
ونقلت صحيفة "القبس" الكويتية عن وزير البترول سامح فهمي قوله في رده على سؤال برلماني لنائب الإخوان حسين إبراهيم ان أي عقد تصدير للغاز أو استيراده، يتم نتيجة مفاوضات بين الشركة المصدرة والأخرى المستوردة وان لكل عقد ظروفه وشروطه، مما يعني ان السعر يتم تحديده في ضوء ما يتم الاتفاق عليه بين الطرفين وان تصدير الغاز إلى اسرائيل حتى الآن، لأن المشروع لم يدخل مرحلة التشغيل بعد.
ونفى فهمي ان يكون هناك تصدير لأي منتجات بترولية إلى الخارج بسعر مدعم وان التصدير يتم وفقا للاسعار العالمية ووفقا للمعايير الدولية.
وكان نائب الإخوان قد وجه اتهامات للحكومة المصرية بتصدير غاز طبيعي إلى اسرائيل بأسعار مدعمة، خاصة ان الموازنة تضمنت دعما لأسعار الغاز بقيمة 7 مليارات جنيه مصري.

الجمعة، ٢٢ فبراير ٢٠٠٨

إذاعه: مصر ستنقل الغاز الطبيعي إلى (إسرائيل)

جبهة انقاذ مصر

قالت الإذاعة العبرية إن مصر ستزود دولة الاحتلال الإسرائيلي بالغاز الطبيعي، حيث سيتم نقله عبر أنابيب تم مدها من مدينة العريش المصرية إلى شاطئ مدينة المجدل جنوباً (إسرائيل).وأشارت الإذاعه الخميس 21-2-2008 إلى أنه سيتم ضخ الغاز الطبيعي المصري إلى (إسرائيل) في إطار اتفاق وقع بين البلدين ينص على إمداد (إسرائيل) بسبعة مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا ولمدة عشرين سنة.

الخميس، ٧ فبراير ٢٠٠٨

سؤال من صحفي إسباني لوزير تجارته: هل تقبلون تعديل سعر الغاز المصري؟

المصرى اليوم

يسري الهواري

تجدد الحديث عن تعديلات اتفاقية تصدير الغاز المصري المسال إلي إسبانيا، خلال ملتقي رجال الأعمال المصري الإسباني أمس.
بادر صحفي إسباني بسؤال وزير التجارة الإسباني جوان كلوز عن مدي رغبة إسبانيا قبول تعديل سعر استيرادها الغاز المصري الذي وصفه بـ «المتدني»، راجعاً الاهتمام الإسباني بإقامة صناعات لها في مصر، في الأساس إلي انخفاض سعر الطاقة مقارنة بأسعارها في إسبانيا.
وأثار السؤال دهشة المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة، ونظيره الإسباني، الذي بادر بالتأكيد علي اهتمام الجانب الإسباني بمشروع الغاز المسال في دمياط، وكل مشروعات الغاز المسال في منطقة الشرق الأوسط، لسهولة تصديرها لإسبانيا وأوروبا لتغطية احتياجاتها من الطاقة، لم يتطرق الوزير الإسباني في رده إلي تعديل سعر التصدير،
ومدي الموافقة عليه من عدمه، حينما اكتفي المهندس رشيد بابتسامة عريضة عند سماع هذا السؤال الذي سبق أن طرحه عليه أحد الصحفيين الإسبان، خلال زيارته الأخيرة لإسبانيا في يوليو الماضي وأثار وقتها ضجة كبيرة.
وقال الوزير الإسباني: بلادي مستعدة لاجتذاب كميات أكبر من الغاز المسال المصري وهناك مجموعة شركات إسبانية تهتم حالياً بالاستثمار في مجال استكشاف الغاز في مصر.
وقال المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة، إن مصر رفعت أسعار الطاقة محلياً خلال الـ ٧ أشهر الماضية ولدينا دراسة محددة للوصول بسعر الغاز إلي السعر العالمي خلال فترات محددة تختلف من صناعة لأخري، وهي سياسة ثابتة لمدة ١٥ عاماً.
وتم خلال اللقاء توقيع اتفاق لإنشاء منطقة صناعية إسبانية في مصر بنظام المطور الصناعي علي مساحة مليون متر مربع منها مليون متر في منطقة برج العرب ومليون متر في منطقة ٦ أكتوبر وستتولي إنشاءها «فرانكوزونا» الإسبانية وتستهدف صناعات محددة يتم تحديدها بالتنسيق مع الهيئة العامة للتنمية الصناعية.
وأكد رشيد أن الجانب الإسباني وافق علي تخصيص ٢٥٠ مليون يورو، في شكل منح وقروض لمصر، بعضها مخصص لتمويل مشروعات في مجال طاقة الرياح ودراسة إنشاء قطار سريع بين القاهرة والإسكندرية.
وشدد أن مصر تهتم بجذب الشركات الإسبانية المتخصصة في مجالات البنية التحتية لتفوقها في هذا المجال، كالطرق والموانئ.
أكد جوان كلوز، وزير التجارة والصناعة والسياحة الإسباني، أن المستثمرين الإسبان أبدوا اهتماماً بقطاع العقارات في مصر كأحد القطاعات غير التقليدية، لا سيما الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص «PPP» لبناء المدارس بجانب الاهتمام بالمشروعات السياحية.
وأكد رشيد أن وزارة الكهرباء المصرية لديها إطار يسمح للقطاع الخاص بالاستثمار في طاقة الرياح والطاقة الشمسية، مشيراً إلي أن طاقة الرياح أكثر جاذبية وأقل تكلفة.
علي مستوي آخر، أشاد خوان كارلوس، ملك إسبانيا، خلال افتتاحه فعاليات الملتقي المصري الإسباني أمس بالإصلاح الاقتصادي في مصر ورغبتها الاندماج في الاقتصاد العالمي،
مؤكداً أن بلاده لديها رغبة قوية في تعميق علاقاتها مع مصر من خلال زيادة استثماراتها في السياحة والتجارة. وقال الدكتور يوسف بطرس غالي، وزير المالية، إن مصر حققت أعلي معدل نمو في تاريخها الفترة الماضية ٨% سنوياً كما حققت طفرة كبيرة في الاستثمارات غير البترولية.