الأربعاء، ٣ فبراير ٢٠١٠

شركات إسرائيلية تدرس تصدير فائض الغاز الطبيعى بعد اكتشافات جديدة بها وتأمين احتياجاتها ٢٠ سنة

المصرى اليوم

كتب أشرف فكرى و«رويترز»


دعا «جدعون تدمر»، الرئيس التنفيذى لشركة «دليك إنرجى»، المنقبة عن الغاز الطبيعى فى المناطق الساحلية جنوب إسرائيل، الحكومة الإسرائيلية إلى دراسة تصدير الفائض من الغاز الطبيعى المكتشف مؤخرا من خلال تحالف عالمى تقوده الشركة، خاصة بعد تأمين الإمدادات على مدى الـ٢٠ عاما المقبلة.

وقال «تدمر» لوكالة «رويترز»، على هامش مؤتمر هرتزليا السنوى أمس «نعتقد أنه يتعين على إسرائيل تصدير فائض الغاز».

ويغطى الغاز المنتج حاليا من مواقع قبالة جنوبى إسرائيل، فضلا عن واردات الغاز من مصر، نحو ٤٠% من احتياجات إسرائيل لتوليد الكهرباء، مما خفض تكلفة الكهرباء بنحو ١٨ مليار شيكل (٤.٩ مليار دولار) منذ عام ٢٠٠٤.

ووفقا لبيانات رسمية فإن الشركة القابضة للغازات الطبيعية المصرية صدَّرت نحو ٣٠ مليار قدم مكعب من الغاز، عبر خط الغاز البحرى إلى إسرائيل فى ٢٠٠٨- ٢٠٠٩، محققة من خلاله عائدات تقدر بنحو ٩٠ مليون دولار، بمتوسط ٢.٩٧ دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.

وحقق تحالف «دليك إنرجى» اكتشافات للغاز الطبيعى فى موقعى «تمار» و«دليت» جنوبى إسرائيل، وقال الرئيس التنفيذى لشركة «دليك إنرجى» إن «تصدير الغاز الطبيعى يجب أن يكون هدفا ليس فقط بالنسبة للشركة، وإنما لإسرائيل، بافتراض وجود اكتشافات إضافية كبيرة»، مؤكدا أن الشركة ستواصل عمليات التنقيب عن الغاز فى المناطق الواقعة على سواحل جنوبى إسرائيل.

وكانت صحيفة إسرائيلية قد كشفت فى شهر يناير الماضى عن أن الصين أبدت اهتماما بشراء الغاز الطبيعى من التحالف الذى تقوده شركة «دليك»، حيث من المقرر أن يبدأ إبرام أولى صفقات بيع الغاز من حقل تمار فى ٢٠١٢.

ليست هناك تعليقات: