الخميس، ١٥ أكتوبر ٢٠٠٩

كتلة الإخوان بالمنوفية تطالب بمناقشة انتهاكات "الأقصى"

اليوم السابع

كتب أيمن حسنين


طالبت كتلة نواب الإخوان بالمنوفية بعقد جلسة طارئة بمجلس الشعب لمناقشة قضية الاعتداء على المسجد الأقصى، وضرورة استدعاء السفير الإسرائيلى وإبلاغه بغضب الشعب المصرى للانتهاكات والمطالبة بالإفراج عن كل المعتقلين السياسيين، بالإضافة إلى المطالبة بوقف تصدير الغاز بإسرائيل.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى ظهر اليوم، الخميس، الذى عقدته الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بالمنوفية حول الانتهاكات الصهيونية للمسجد الأقصى.

أكد رجب أبو زيد، عضو مجلس الشعب عن دائرة شبين الكوم، أن المتابع للتطور التاريخى للصراع بين الفلسطينيين والكيان الصهيونى يتضح له أن إسرائيل ليست منفردة عن العالم، ولكن تقوم بالتنسيق مع القوى الأوروبية والأنظمة العربية لتنفيذ مخططها الذى هو من النيل إلى الفرات، ولابد أن يكون دور للشعوب العربية والإسلامية للدفاع عن العرض والأرض والوطن، مضيفاً أن شيخ الأزهر شخصية حكومية وهو جزء من النظام وما فعله ضد الدستور والقانون، مشيرا إلى أحكام القضاء الإدارى التى قضت بحق المنتقبة والمحجبة فى دخول أماكن العلم والتليفزيون، يعد اعتداء على الدستور وإن كامب ديفيد أضاف أنها غير مقدسة وخرج المؤتمر بعدة توصيات منها "المطالبة بعقد جلسة طارئة بمجلس الشعب لمناقشة انتهاكات الأقصى، وكذلك المطالبة بعقد لجنة الشئون العربية ولجنة الأمن القومى واستدعاء السفير المصرى بإسرائيل ومطالبة النظام بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين.

وأوضح عيسى عبد الغفار، نائب قويسنا أن الهجمات الصهيونية والحفريات حول المسجد الأقصى لن تتوقف، ومن الضرورى أن تتناول وسائل الإعلام هذه القضية بشكل فعال لتحريك الأمة العربية من أجل القضية.

وأضاف عيسى أن السؤال الذى يطرح نفسه حاليا هو لماذا ينتهك اليهود كل ما يريدون، وقد سبق لهم الاعتداء على غزة والأطفال والشباب وكل المدنيين.. وطالب الأمة العربية بضرورة الضغط على الإسرائيليين حتى يرفعوا أيدهم وأسلحتهم حتى يعود الحق إلى أصحابه.

وأكد سعد حسين، نائب البتانون، بأننا نناشد الشعوب العربية بالوقوف بجانب القدس وأنه لا سبيل لحل مشكلة الأقصى وفلسطين إلا بالمقاومة، وهو الخيار الوحيد لعودة الأرض المغتصبة ورد الهجمات المتتالية على الأقصى.. نافيا أن يكون هناك سلام من جانب العرب والإسرائيليين فى ظل ضآلة الدعم الذى يقدمه العرب الذى وصل إلى 20 مليون جنيه فى، حين ترصد إسرائيل 2 مليار دولار لتهويد القدس، وتعجب النائب من الانبطاح الشديد للحكام المسلمين الذى لن ينساه الشعب لهم.

وأكد المهندس صبرى عامر، عضو الكتلة البرلمانية للإخوان، بالمنوفية ونائب دائرة بركة السبع، أن عضو مجلس محلى أفضل من كل نقباء النقابات المهنية فى مصر، بسبب التعديلات الدستورية بشأن المتقدمين للترشيح على مقعد الرئاسة فى الانتخابات القادمة، وأضاف عامر فى المؤتمر الصحفى الذى عقدته الكتلة ظهر اليوم، الخميس، حول الانتهاكات الصهيونية للمسجد الأقصى وسط تخاذل الحكام العرب أنه يوجد تحرك كبير بالنسبة للقوافل والمساعدات على المستوى الشعبى، وأضاف أنه يجب أن يكون التحرك على مستوى البرلمان المصرى ومن المتوقع أن يكون هناك تحرك على مستوى البرلمانات العربية.

ونفى عامر أن تكون هناك أية صفقات مبرمة بين الحكومة وبين جماعة الإخوان المسلمين فى الانتخابات القادمة، مؤكدا أن جماعة الإخوان المسملين تنادى بالحرية والديمقراطية والحق فى الترشيح وأن ينتخب الشعب ما يريده، وأكد أن الاعتقالات ضد الجماعة توحى بضعف النظام وأن الدولة تدار بعقلية أمنية، وماذا يعنى اعتقال العشرات فى مظاهرات لنصرة الأقصى، وأضاف أن النظام يخشى انتفاضة شعبية، وفى النهاية أكد عامر أن الجماعة لا تريد فوضى خلاقة، ولكن الجماعة تريد أن يعبر كل شخ عن رأيه بكل حرية.

ليست هناك تعليقات: