الاثنين، ٦ أبريل ٢٠٠٩

حركة 6 أبريل وأيمن نور وأنورالسادات وبثينة كامل وإيهاب الخولى أشعلوا الوقفة الاحتجاجية أمام مجلس الدولة

اليوم السابع

وقفة احتجاجية لقوى المعارضة أمام مجلس الدولة - تصوير: عمرو دياب وأيمان شوقت

كتبت نرمين عبد الظاهر ونورا فخرى


نظم حزب الإصلاح والتنمية بالمشاركة مع حزب الغد وقفة احتجاجية أمام مجلس الدولة صباح اليوم الاثنين للمطالبة بوقف تصدير الغاز، بالتزامن مع يوم الغضب" 6 أبريل" بحضور أنور السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح وأيمن نور مؤسس حزب الغد وإيهاب الخولى الرئيس الحالى للحزب وبثينة كامل المسئولة عن حركة ضد الفساد وعدد من شباب حزب الغد وشباب وقيادات حزب الإصلاح، فيما دعا أنور السادات الأحزاب للجلوس والبحث عن لماذا جاءت مبادرة يوم الغضب التى أطلقها الشباب ولم تأتِ من الأحزاب



أكدت بثينة كامل أن إضراب 6 أبريل العام الماضى 2008 لم يلقَ أى دعاية إعلامية كما حدث اليوم وهو ما كان سبباً فى الوصول إلى النجاح المتوقع، حيث أكدت أن الجامعات سواء العام الماضى أو اليوم، هى المرصد الأساسى للإضراب، وأضافت أنها سجلت أمس نفسها كعضوة فى شباب 6 أبريل على ( الفيس بوك ) موضحة أن عدد المنضمين وصل إلى 75 ألف عضو وهو عدد لا يمكن الاستهانة به أو بتأثيره




وأبدت بثينة اعتراضها على موقف أجهزة الأمن من إلقاء القبض على فتاتى حركة 6 أبريل سارة رزق وأمنية غازى، رغم أنهما لم يفعلا شيئاً وطالبت الناس بالجلوس فى منازلهم، وأكدت أن الأمن لو لم يخف من هؤلاء الشباب، ما كان ألقى القبض عليهم، فى حين أكدت أن الأعداد الغفيرة للأمن جاءت لإرهاب الصحفيين والإعلاميين وليس المنضمين إلى الوقف


وخطف أيمن نور زعيم حزب الغد الأضواء بمجرد وصوله إلى المجلس، حيث تجمعت حوله كاميرات القنوات الفضائية والإعلاميين، واتجهت إليه انظار رجال الأمن والذى أعلن بمجرد وصوله عن "إعلان القاهرة" الذى صاغه نور فى حضور القوى السياسية المختلفة.


على جانب آخر أكد أيمن نور تضامن الحزب مع شباب 6 أبريل ليوم الغضب، ثم أعطى الكلمات التى تنص عليها بنود إعلان القاهرة إلى كل من جورج إسحاق القيادى بحركة كفاية، والذى دعا إلى تأسيس جمعية ينتخب ثلثاها، ويختار الثلث الأخير من أساتذة القانون الدستورى وقضاة المحكمة الدستورية تكون مهمته خلال عام، هى وضع دستور جديد وفقاً لأحدث المعايير الدولي



كما أكد أنور السادات أن الجمعية التأسيسية للدستور تتقدم خلال العام التالى لاقتراحات بمشروعات قوانين، لعرضها على البرلمان بملامح التعديلات المطلوبة على القوانين المكملة للدستور، وخاصة قوانين مباشرة حقوق السياسية والأحزاب وانتخاب رئيس الجمهورية ومجلس الشعب وكافة القوانين المنظمة لإعلان الحريات العامة للشعب والمنظمة لحقوقه الأساسية كأفراد وجامعات .



أيمن نور طالب بقطع كل الطرق أمام مشروع التوريث، والسعى لتحقيق الدولة المدنية، ودعم حقوق المواطنة، ومنع توغل الذراع الأمنية فى كافة مناحى الحياة، مؤكداً أن اليوم لم يعد من الممكن تجاهل هذه المطالب الوطنية التى تمثل توافقاً وطنياً بين القوى السياسية المصرية، وتأكيدها على الحق فى اللجوء لكافة الوسائل المشروعة لتحقيق مطالبهم.


وصرح نور أنه فى حالة عدم الاستجابة لهذا المشروع حتى هذا اليوم من العام القادم، سيدعو القوى الوطنية إلى إضراب كامل حتى يتم تنفيذ هذه المطالب.

ليست هناك تعليقات: