الاثنين، ١٦ مارس ٢٠٠٩

«مبارك» يساند سامح فهمي ضد منتقديه.. ويوجه له عبارات الشكر والتقدير علي جهوده

الدستور

الرئيس سأل الوزير عن علاقة مصر بــ «أوبك» فقال: وضعنا ملائم يا ريس!

كتب ــ عبادة علي: ومطروح ــ محمد بخات:

فيما بدا أنه مساندة واضحة لوزير البترول «سامح فهمي» إزاء الانتقادات المتوالية التي توجه للرجل حول تبنيه تصدير الغاز المصري لإسرائيل بأسعار أقل كثيراً من السعر العالمي بينما يتم بيعه للمصريين بأسعار أعلي، فضلاً عن دخوله المستمر في سجالات مع خبراء وسياسيين حول حقيقة الاكتشافات المتوالية في تمويل الغاز والبترول التي لم يتأكد صحتها بأي وسيلة، زار أمس الرئيس «مبارك» بصحبة «فهمي» موقع بدر الدين البترولي في الصحراء الغربية،

ووجه له 16 سؤالاً تركزت حول أوضاع الغاز والاكتشافات الجديدة، كان أولها استفساره عن حجم الغاز الطبيعي في مصر ليرد الوزير بأن الإنتاج تطور إلي 6 مليارات متر مكعب سنوياً بعد وقوفه عند حد 2،5 مليار.

أطلق «مبارك» بعدها عبارات التقدير والشكر للعاملين بقطاع البترول وعلي رأسهم الوزير ــ فيما يبدو مساندة رئاسية وعنادًا واضحًا للرأي العام ــ علي الجهود التي يبذلونها في جميع المواقع إيماناً منهم بضرورة بذل الجهد والعطاء خدمة لتنمية مصر الاقتصادية والمساهمة في عمليات التنمية علي أرضها. يعكس هذا الإطراء الذي قلما صدر عن الرئيس بحق أحد من وزرائه، تفسيراً واضحاً للتصريح الذي أطلقه «فهمي» من قبل أمام نواب مجلس الشعب عند استجوابه عن اتفاقية تصدير الغاز لإسرائيل حين قال: «دي أسرار دولة عليا»..

فيبدو أن «سامح فهمي» وحده من يدرك حقيقة الدور الذي يؤديه بتكليف من الرئيس في قطاع البترول، ويستحق عليه كل هذه المساندة الرئاسية بل «الشكر» أيضاً..

كما سأله عن علاقة مصر بمنظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك» ليجيب «فهمي» وضع مصر مُراقِب مثل روسيا والمكسيك تكريماً وتقديراً.. وهذا الوضع ملائم لمصر..

ليست هناك تعليقات: