الخميس، ١٩ يونيو ٢٠٠٨

صلاح دياب: أرفض التطبيع مع إسرائيل لأنها عدو لكل العرب


كتب مها البهنساوي

أوضح المهندس صلاح دياب، رجل الأعمال، عضو مجلس إدارة «المصري اليوم»، أن الأقلام الصحفية التي علقت علي حديثه مع الإعلامي البارز عمرو أديب، في برنامج «القاهرة اليوم» الأسبوع الماضي، اجتزأت كلامه، وأن بعض الذين علقوا علي أقواله ربما لم يشاهدوا الحلقة التي أذيعت علي الهواء مباشرة .

وقال دياب، في مداخلة هاتفية مع عمرو أديب، مساء أمس الأول إنه لم يتكلم إطلاقا عن التطبيع مع إسرائيل، وأضاف: «أنا ضد التطبيع مع إسرائيل، لأنها عدو للعرب ولكل الفلسطينيين، ولا يوجد أحد يسعد لما يحدث لأشقائنا في غزة، وهي أمور غير مقبولة إطلاقا، وكل ما في الأمر أن المذيع سألني عن تهمة ملفقة، وحديثي لم يكن إلا تفسيرا لتهمة ملفقة،

هي التعاون مع إسرائيل، وقد أوضحت أن هناك سلالات من الفواكه تم تطويرها في جامعات ومعامل أمريكية وأوروبية، وأن مصر استحضرت هذه السلالات وأحضرناها للتصدير، وقامت بإكثارها في معامل الزراعة بالأنسجة، وتمت إتاحتها للسوق المصرية.

وأضاف صلاح دياب: «منذ بدأنا التصدير إلي أوروبا توقفت إسرائيل عن التصدير، لأننا أخرجناها من السوق العالمية، نظرا لأن المنتج المصري كان الأفضل، من حيث المناخ والأيدي العاملة والأراضي،

وإذا تحدثنا بشكل عملي سنجد أن صادرات مصر من الحاصلات الزراعية وصلت إلي ملياري دولار سنويا، منها ٣٠٠ مليون دولار قطناً، ومليار و٧٠٠ مليون دولار حاصلات زراعية، وهي تحتاج إلي إحضار سلالات متنوعة من أمريكا وإيطاليا، وهذا بفضل توفير سلالات لخضروات وفواكه قابلة للتصدير».

وقال دياب لـ«عمرو أديب»: «أما عن مشكلة تصدير الغاز لإسرائيل فقد قلت، في الحلقة التي لديكم تسجيلها، إنني أتمني عدم تصدير الغاز لأي دولة، وأري ضرورة استخدامه بالكامل داخل مصر، ليتحول إلي قيمة صناعية واقتصادية مضافة، ولم أقل إنني مع تصدير الغاز لإسرائيل،

ولكن قلت إنه إذا كانت الحكومة أو الدولة قد ارتبطت بذلك، فليكن التصدير للخارج بأعلي سعر، ولو كان الأمر بيدي فلن أوافق علي تصدير الغاز لإسرائيل، خصوصا أنني لا أعمل في مجال الغاز، وليس لي سابق خبرة في تصدير الغاز أو البترول، ولم أضع قدمي يوما في إسرائيل، ولم أتعامل معها».

وأشار دياب إلي أن هذا الهجوم يستهدف (المصري اليوم)، لأنهم حولوني من مساهم وعضو مجلس إدارة في الصحيفة إلي ناشر وهو كلام غير صحيح، وكل ذلك لن يجعلني أتنازل عن صدقي في الحديث، وأمانتي مع من أخاطبه».

ليست هناك تعليقات: