الأحد، ٤ مايو ٢٠٠٨

الحملة الشعبية لوقف تصدير الغاز إلي إسرائيل تبدأ نشاطها تحت شعار «لا لنكسة الغاز»

المصرى اليوم

كتب محسن سميكة

دشن نشطاء وحقوقيون وأعضاء بمجلس الشعب حملة شعبية لوقوف تصدير الغاز الطبيعي المصري لإسرائيل، تحت شعار «لا لنكسة الغاز». وأكد الموقعون علي البيان الأول للحملة،

الذي صدر أمس، أن القوي الوطنية اجتمعت علي عدم شرعية تصدير الغاز الطبيعي لإسرائيل إلا أن الحكومة بدأت عملية التصدير، ضاربة بالمطلب الشعبي الخاص بوقفه عرض الحائط

واعتبرت نفسها الوحيدة التي تتكلم بلسان الشعب وتعرف صالحه والحقيقة أنها لا تعرف إلا تنفيذ بعض المصالح وتلك هي اللحظة الحقيقية، التي تقول فيها القوي الشعبية كلمتها لكل من يريد نكسة أخري ولكل من يسرق الحلم.

وأعلنت الحملة عن أهدافها المتمثلة في وقف تصدير الغاز نهائياً وبقائه للاستخدام المحلي وأشارت إلي أن أنشطتها تتمثل في رفع وعي الجماهير تجاه القضية،

من خلال وسائل الإعلام والاستمرار في رفع الدعاوي القضائية لإبطال عقود التصدير، بجانب دعم نشاط الشباب علي موقع الـ«فيس بوك» لحشد الإرادة الشعبية الحرة تجاه القضية، من خلال حملة المليون توقيع مصري وعربي لإيقاف تصدير الغاز لإسرائيل.

وأمهلت الحملة الشعبية الحكومة المصرية شهراً واحداً لوقف عملية التصدير يبدأ من غد وينتهي في الخامس من يونيو وأكدت أنه في حالة إصرار الحكومة علي عملية التصدير ستتجه الحملة للقيام بعدة وقفات احتجاجية، تبدأ مع نهاية هذه المدة أمام وزارة البتروول وشركة غاز الشرق ومحطة الضخ بدمياط والعريش والسفارات المصرية في دول العالم.

وأكد محمد أنور السادات، المتحدث الرسمي للحملة، أنه تقدم باستجواب في البرلمان منذ أكثر من عام ونصف للتحذير من خطورة مثل هذه الصفقات، التي سيعاني منها الشعب المصري، مشيراً إلي أنه لم تتخذ أي إجراءات إزاء هذه التحذيرات

وقال: في الوقت الذي تعاني فيه مصانعنا من نقص المرافق نبرم اتفاقيات طويلة الأجل مع إسبانيا وإسرائيل وبأسعار بخسة لا ترتقي لمستوي السعر العالمي، ثم نجد الدولة تحول رفع الدعم عن المواطن الفقير في حين تدعم التصدير

وأكد السادات أن مثل هذه الصفقات ستؤثر سلباً علي الاقتصاد المصري لأن الدولة تهدر مواردنا الطبيعية وتعطيها لمن يضعها في جيبه، ثم تبحث عن موارد أخري

ليست هناك تعليقات: