السبت، ٣ مايو ٢٠٠٨

لا لنكسة الغاز

لا لنكسة الغاز
الحملة الشعبية لوقف تصدير الغاز الطبيعى المصرى


عندما تستحل مواردنا الطبيعية وتهدر ثرواتنا على مرئ و مسمع من الجميع و يصرخ كل شريف بالرفض و تتعالى الاصوات من ممثلى الشعب بالاحتجاج لوقف هذا النزيف و تزرف الصحافة دمعها فى محاولة لدرء هذه الكارثة ثم تذهب كل هذه الجهود سدى و يبدأ ضخ الغاز الطبيعى المصرى لاسرائيل .

بعد كل هذه الاحاديث عن الامن القومى و التوازن الاقليمى و الانعكاس الاقتصادى و حقوق الشعب الفلسطينى و الاحتياج المحلى للطاقة و مستقبل التنمية فهذه هى النكسة الحقيقية. نكسة لا مرد منها وموارد تكونت عبر ملايين السنين لن نجدها لكى نحاول استردادها بعد ان اجتمعت كل القوى الوطنية على عدم شرعية تصدير الغاز الطبيعى لاسرائيل انتكست الحكومة وبدأت العملية ضاربة عرض الحائط بارادة الشعب و اعتبرت نفسها الوحيدة التى تتكلم بلسان الشعب و تعرف صالحه و الحقيقة انها لا تعرف الا تنفيذ مصالح البعض .

فهذه اللحظة هى موعد الشعب الحقيقى لكى يقول كلمته لكل من يريد نكسة اخرى ... لكل من يسرق الحلم بمستقبل أفضل.... هذا هو موعد الشعب لكى يقول لا لنكسة الغاز أوقفوا تصدير الغاز الطبيعى المصرى أوقفوا نزيف مواردنا الطبيعية.

أوقفوا نزيف مواردنا الطبيعية.

حملة لا لنكسة الغاز

الحدث :
الحملة الشعبية لوقف تصدير الغاز الطبيعى المصرى (لا لنكسة الغاز)
الزمان : 5 يونيو 2008 فى يوم غاب فيه الشعب فانتكس ... يقف الشعب متحديا كى لا ينتكس المكان :
وزارة البترول – شركة غاز الشرق - محطة الضخ بدمياط و العريش – السفارات المصرية بكل دول العالم الهدف :
وقف تصدير الغاز المصرى نهائيا و بقائه لاستخدامات المحلية و مستقبل البلاد أنشطة الحملة :
- رفع وعى الجماهير اتجاه القضية من خلال مختلف وسائل الاعلام
-
امهال الحكومة مدة شهر واحد لوقف عمليات التصدير ابتداء من 5 مايو و انتهائا ب 5 يونيو2008
- المضى قدما فى الدعوات القضائية لابطال العقود
- دعم نشاط الشباب على موقع الفيس بوك لحشد الارادة الشعبية الحرة تجاه القضية من خلال مجموعة حملة المليون مصرى و عربى لايقاف تصدير الغاز من مصر لاسرائيل
- الوقفات الاحتجاجية يوم 5 يونيو 2008

موقع الحملة : Keepourgas.blogspot.com

تتكون هذه الحملة من لفيف من اعضاء مجلس الشعب ومؤسسات المجتمع المدنى و الصحف المستقلة و النشطاء الحقوقيين و السياسيين وملايين الشرفاء المصريين

المتحدث باسم الحملة: أنور عصمت السادات

المستشار القانونى : السفير أبراهيم يسرى المحامى

المستشار الفنى : دكتور ابراهيم زهران خبير البترول



هناك ٩ تعليقات:

دكتور عادل دوبان يقول...

حقائق حول تصدير الغاز المصرى لإسرائيل

فى خطوة مثيرة للدهشة ووسط كل الأزمات الخانقة التى تعيشها مصر ويأن منها الشعب المصرى, من أنفلات فى الأسعار وزيادة نسب التضخم والتى وصلت بأعتراف محافظ البنك المركزى الى 15% و ما أستتبعه من أعتصامات وأضرابات وصولا بالزيادة الأخيرة فى أسعار المحروقات من بنزين وسولار وكيروسين.

وسط كل هذا الصخب, بدأ تصدير الغاز المصرى لإسرائيل فى الأول من شهر مايو 2008, وذلك بعد شهرين من أختبارات ضخ الغاز التجريبى التى بدأت أواخر فبراير 2008, والذى تم نقله إلى إسرائيل عبر أنبوب تحت البحر بطول 100 كيلومتر يمتد من العريش إلى عسقلان الواقعة بين قطاع غزة وتل أبيب. وقد بلغت تكلفة إنشاء خط أنابيب نقل الغاز المصرى من حقول الغاز بالدلتا إلى العريش 469 مليون دولار, تكلفتها الخزانة المصرية خصما من نصيب الجانب المصرى لحساب المقاول الأجنبى القائم بالأنشاء وهى شركة ENI الإيطالية.

وقد أعلنت شركة كهرباء إسرائيل أن الغاز الطبيعي المصري بدأ يتدفق إلى إسرائيل عبر خط الأنابيب للمرة الأولى الخميس 1-5-2008، مؤكدة أن أكثر من 20% من الكهرباء المنتجة في إسرائيل خلال العقد المقبل ستعتمد على الغاز المصري, وأوضحت أنه خلال المرحلة الأولى سيسلم الغاز إلى محطات توليد الكهرباء في مدينتي تل أبيب وأشدود. وكان وزير البنية التحتية الإسرائيلي بنيامين بن أليعازر قد صرح بأن الغاز المصري وصل في ضخ تجريبي إلى إسرائيل ليلة 19 فبراير الماضي، بصورة أكدت نجاح خط أنابيب نقل الغاز تحت ماء البحر المتوسط.

وقد جاء هذا التدفق كنتيجة لتوقيع مذكرة التفاهم لتصدير الغاز المصرى إلى إسرائيل في 30 مايو 2005 بين كل من وزير البترول المصرى سامح فهمى ووزير البنية التحية الإسرائيلى بنيامين بن أليعازر وفى حضور رئيس الوزراء المصرى أحمد نظيف. ويقضى هذا الأتفاق بالتزام القاهرة بتزويد تل أبيب بما تحتاجه من غاز طبيعي على مدار 20 عاما وفق أسعار تفضيلية ثابتة لا تخضع لآليات السوق وتحريكات الأسعار بقيام بتصدير 1.7 مليار متر مكعب من الغاز سنويًّا ولمدة 15 عاما بقيمة إجمالية 2.5 مليار دولار, من خلال شركة غاز الشرق المتوسط "إى إم جى" المصرية وشركة ميرهاف الإسرائيلية إلى شركة الكهرباء الإسرائيلية على مدى 20 عامًا. وقد تضمن الاتفاق بندا اختياريا لتجديد الصفقة لخمس سنوات إضافية.

ويمتلك هذه المجموعة -شركة غاز الشرق المتوسط "إى إم جى" المصرية وشركة ميرهاف الإسرائيلية- رجلي الأعمال المصري حسين سالم، والإسرائيلي يوسف ميمان. ومن المعلوم أن السيد حسين سالم هو صديق شخصى للرئيس المصرى حسنى مبارك وهو يمتلك مجموعة فنادق جولى فيل فى شرم الشيخ بجنوب سيناء ومصفاة ميدور فى برج العرب غرب مدينة الأسكندرية.

وفى خطوة بالغة الغرابة, أعلن مؤخرا بأن رجل الاعمال المصرى حسين سالم قد باع حصته في تلك الشركة "إى إم جى" لشركة PTT للطاقة التايلندية والمملوكة للحكومة التايلندية ومجوعة أستثمارأمريكية, فى صفقة أجمالية تبلغ مليار دولار أمريكى. فقد أعلنت الشركة التايلندية فى نهاية العام الماضى أنها أشترت 25% من أسهم شركة غاز الشرق الأوسط "إى إم جى" بمبلغ 485 مليون دولار, وهذا من شأنه تعزيز أستثمارات الشركة فى المنطقة حيث تقوم فى الوقت الحالى بالتنقيب عن الغاز فى منطقة رمانة بشمال سيناء.

في الوقت الذي تلتف فيه الحكومة بوسائلها المتعددة لنزع اللقمة من فم الفقراء ومحدودي الدخل بزيادة الأسعار والتهديد رفع الدعم عن السلع الأساسية يفاجأ الشعب المصري بما وصلنا إليه من سفه ومن تبديد للثروات والموارد الطبيعية، فالغازالطبيعي المصري المورد لإسرائيل غاز مدعم حيث يصل سعر المتر المكعب منه إلى ثلاثة دولارات ( 2.75دولار لكل مليون وحدة حراريه بريطانيه)، بينما السعر فى السوق العالمي يصل الى اثني عشر دولارا.

أن هذا الكيان الصهيوني لا يتوانى للحظة واحدة في أستخدم الغازالمصري كوقود للآلة العسكرية الإسرائيلية القاتلة للأبرياء و السعي لتدمير بلادنا وإبادة الشعب الفلسطيني.

الحمله الشعبية لوقف تصدير الغاز الطبيعى المصري

دكتور عادل دوبان
مدير الأستكشاف والخبيرالجيولوجى بكبرى شركات البترول والغاز العالمية

http://keepourgas.blogspot.com

http://www.facebook.com/group.php?gid=11903804950


و المنسق العام للحملة الشعبية للدفاع عن المسجد الأقصى الأسير

http://aqsa-save.blogspot.com

http://www.facebook.com/group.php?gid=10463282399

Crazy woman يقول...

حرااااااااااام

كاميليا بهاء الدين يقول...

أنا معكم
إن شاء الله

كاميليا

Gannah يقول...

ربنا ينتقم منهم
احنا كلنا معاكم
حقائق مذهلة بس ما فيش حاجة بقت غريبة على الحكومة دى
تحياتى

Eldebug يقول...

السادة القائمين على الحملة
فى مجموعة كبيرة من المدونين عندهم استعداد يشاركوا فى الحملة دى ... ياريت تقولونا اقتراحاتكم عن كيفية المشاركة علشان نتحرك كلنا فى اتجاه واحد ...وشكرااا

Wael Galal يقول...

هي بدأت بالحديد و الأسمنت اللازمين لإنشاء جدار الفصل العنصري , ثم الغاز المصري (مدعما) , و قد يتبعها عمالة مصرية للمساعدة في بناء اسرائيل الكبرى و هدم ما تبقى من فلسطين

rovy يقول...

اكيد كلنا معاكم وياريت نعرف ايه اللى ممكن نعمله وفقكم الله وجزاكم خيرا

rovy

mohammed يقول...

نهاية احتضار النظام؟

mohammed يقول...

نهاية احتضار النظام