الاثنين، ١٢ مايو ٢٠٠٨

جبهة علماء الأزهر: تصدير الغاز للكيان الصهيوني حرام

اخوان اون لاين

قدس برس- وكالات الأنباء

أصدرت جبهة علماء الأزهر بيانًا بشأن تصدير الغاز المصري إلى الكيان الصهيوني؛ قالت فيه إن تصدير الغاز لـ"إسرائيل" أبشع جريمة بِيعت فيها كرامة الأمة وشرفها بثمن بخس دراهم معدودة؛ باعوها وكانوا فيها من الزاهدين".

ووجَّهت خطابها للعاملين في تلك المصانع في بيان بعنوان: "إلى جميع العاملين بمصانع تصدير الغاز المصري إلى اليهود والصهاينة المجرمين"؛ تقول لهم فيه: "استنقذوا أنفسكم من لعنة الله وغضبه، ولعنة التاريخ ولعنة الناس أجمعين، قبل أن تكونوا مسمارًا في نعش مصر، وصونوا أولادكم وأحفادكم من المال الحرام الذي يأتيكم من عملكم وسعيكم مع الساعين في خرابها وتدميرها، واعلموا أن الجريمة لا تبرِّرها ضرورة ولا تُسوِّغُها حاجة، وكل لحم كما قال صلى الله عليه وسلم نبت من حرام فالنار أولى به؛ فإياكم وبيع شرفكم وأعراضكم جرَّاء دريهمات رخيصة للمجرمين"؛ بحسب البيان.

وقالت الجبهة في بيانها موجِّهةً حديثها للعمال: "لا تظلموا أنفسكم فتسلكوها في عداد المجرمين الذين احتالوا ثم باعوا تمهيدًا لغدٍ مظلم، ويومٍ أسود، واستعمار قبيح جديد لن يكون أقل ضراوةً مما هو عليه الآن في عاصمة المنصور والرشيد"؛ في إشارة للعراق.

ووجه البيان دعوةً للعمال قائلاً: "كونوا أول الثائرين على الخيانة بصادق عزيمتكم على الحق، واجتماع أمركم على حصارها بالزوال عنها، وتلك- وأيمُ الحق- عزيمة إن صدقتم الله فيها فلن يغلبكم أحد عليها".

وأضاف: "اعزموا، وقاطعوا، واعذروا إلى الله وإلى التاريخ، قبل أن تستأصلكم الجريمة وتأتي بنيرانها عليكم وعلى من تعولون.. ورِّثوا أولادكم تاريخًا شريفًا يبقى لهم ولكم ذخرًا خيرٌ لهم ولكم من دنيا تسربلت بسربال الخيانة، وتزيَّنت بزينة الفجور"، بحسب البيان.

ليست هناك تعليقات: