البيان
أصدرت جبهة علماء الأزهر فتوى تحرم مشاركة العاملين بشركات الغاز في تصديره لإسرائيل في موازاة بدء التحرك لتنظيم إضراب جديد يوم 5 يونيو المقبل.. فيما بدأت الحكومة المصرية مفاوضات مع إسرائيل لتعديل سعر تصدير الغاز.
وناشدت جبهة علماء الأزهر برئاسة د. العجمي الدمنهوري العاملين بمصانع تصدير الغاز المصري إلى «اليهود الصهاينة المجرمين بأن يكونوا أول الثائرين على الخيانة وأن يكونوا صادقين في عزيمتهم من أجل الحق وأن لا يكونوا من الغافلين باستمرارهم في العمل بمصانع تصدير الغاز للصهاينة المجرمين».
وحذرت جبهة علماء الأزهر العاملين بالمصانع بأنهم «إذا لم يمتنعوا ويستنقذوا أنفسهم من المشاركة في هذه الجريمة والخيانة فإن لعنة الله وغضبه سيحلان عليهم وتطاردهم في الدنيا والآخرة كما ستحل عليهم لعنة التاريخ ولعنة الناس أجمعين».
وخاطب بيان الجبهة العاملين في مصانع الغاز بالقول: «لا تكونوا مسمارا في نعش مصر وصونوا أولادكم وذريتكم من المال الحرام الذي يأتيكم من عملكم وسعيكم مع الساعين في خرابها وتدميرها». وأشار البيان لتحذير الرسول عليه السلام من أن من ينبت لحمه من حرام فالنار أولى به.
في السياق، قالت مصادر في وزارة البترول المصرية أن هناك مفاوضات تجريها الوزارة مع إسرائيل بهدف تعديل سعر تصدير الغاز المصري لها. وأشار مصدر حكومي إلى ان المفاوضات مع أسبانيا وفرنسا اللتين تصدر لهما مصر الغاز نجحت في زيادة السعر بإجمالي 18 مليار جنيه.
بدوره، شدد وكيل وزارة البترول السابق إبراهيم العيسوي على أن «السعر بالفعل ضعيف والإسرائيليون أنفسهم يعترفون بذلك، وهناك مفاوضات الآن لتعديله» وأشار إلى أن مفاوضات مراجعة السعر تجري بين شركة شرق المتوسط (إي.إم.جي)، التي تحصل على الغاز من الشركة القابضة للغاز، وبين شركة الكهرباء الإسرائيلية.
في السياق، يقود عضو مجلس الشعب السابق عصمت أنور السادات (ابن شقيق الرئيس المصري الراحل أنور السادات) حملة لوقف تصدير الغاز المصري والتي تم تدشينها الأسبوع الماضي متزامنة مع حملة على موقع «فيس بوك» تحت شعار: «لا لنكسة الغاز» وحددت الحملة يوم 5 يونيو وهو اليوم الذي يواكب ذكرى هزيمة مصر أمام إسرائيل عام 1967.
وقال السادات لوكالة الأنباء الألمانية إن العديد من الشخصيات العامة انضمت للحملة ومنهم قضاة وأدباء وفنانون ومن بينهم الفنان محمد صبحي والأديب يوسف القعيد ويوسف الغيطاني. وأضاف أنه في يوم 5 يونيو سيتم تنظيم وقفات احتجاجية في النقاط الرئيسية التي يمر بها خط الأنابيب ومنها دمياط حيث بداية الخط، والعريش ومدينة نصر مقر الشركة.
تحريم بيع الدقيق المدعم
أصدرت دار الإفتاء المصرية فتوى لتحريم بيع الدقيق المدعم في السوق السوداء، واعتباره كسبا لمال الحرام. وشددت الفتوى على أن «بيع أصحاب المخابز لهذا الدقيق المدعم معناه الحيلولة بين مستحقي الدعم وبينه، فيؤول الحال أن يكون فعلُهم هذا اعتداءً على أموال الناس كافّة الداخلين في هذه الشرائح، وفي ذلك ظلم بيّن وعدوان على حقوق الناس وأكل لها بالباطل. وأضافت أن «بيع الدقيق المدعم في السوق السوداء حرام شرعا؛ من حيث كونه استيلاء على مال الغير بغير حق».
القاهرة ـ «البيان» والوكالات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق