الأحد، ٢٢ أغسطس ٢٠١٠

تحاد عمال مصر الحر يطالب باقالة وزير الكهرباء

الدستور

بعد فشله فى ادارة ازمة انقطاع الكهرباء المتكررة اصدر اتحاد عمال مصر الحر بيانا يندد فيه بانقطاع التيار الكهربي عن معظم أنحاء مصر مطالبا وزير الكهرباء بالاستقالة بسبب فشله في ادارة مرفق يعتبر عمودا فقريا في حياة المصريين وبسببه حدث تعطل للعديد من المصانع في أماكن مختلفة من مصر على حد وصف البيان ومنها مصانع ابو السباع في المحلة وكمال السامولي في المحلة الكبرى ايضا مصنع ال رشيد ببرج العرب ومصنع عياد وحبيب في شبرا الخيمة و أماكن اخرى ذكرها البيان حدث فيها توقف تام عن العمل لأوقات طويلة امس وتسبب ذلك في قيام أصحاب المصانع السالف ذكرها بعدم صرف ” الأجور اليومية” للعاملين بها بحجة أنهم لم يعملو بسبب انقطاع التيار الكهربائي وهو من المؤكد ليس ذنب العمال وفي نفس الوقت لابد من تعويض صاحب العمل عن الخسائر التي لحقت به بسبب توقفه عن الانتاج بسبب انقطاع التيار

وحذر البيان بعواقب وخيمة وأزمات عمالية قد تزداد حدتها بسبب هذا الأمر الذي اصبح معتادا خلال الأيام الماضية . كماانه في الوقت نفسه ينعكس على الدخل القومي لمصر بسبب توقف الإنتاج ويكبد الاقتصاد الوطني خسائر كبيرة

وقال علي البدري رئيس اتحاد عمال مصر الحر ان رئيس الشركة القابضة للكهرباء يقول ان السبب هو عدم توفير الغازفي محطات توليد الكهرباء مما يضطرنا الى قطع التيار وانا ارد عليه بانه في يوم من الايام كانت مصر باكملها تعمل كهرباء السد العالي التي لا تحتاج الى غازلتشغيلها بالإضافة الى ان مصر من كبار الدول المنتجة للغاز في العالم وتقوم بتصديره فكيف يحدث عندنا عجز في الغاز ونحن نصدره الى العديد من الدول والتي تقع دولة الكيان الصهيوني ضمنها وتحصل على هذا الغاز بابخث الأسعار .

ويضيف البدري ان مصر لا تصدر الغاز فقط ولكن تصدر الكهرباء نفسها الى دول الجوار العربي فكيف يكون عندنا هذه الوفرة ونحرم منها الشعب باستثناء بعض الأماكن التي يسكنها الأغنياء والمسئولين الكبار والتي لا يجرؤ وزير الكهرباء ان يقطع التيار .

وفي النهاية يطالب البدري بإقالة المهندس حسن يونس وزير الكهرباء لفشله في ادارة هذا المرفق على حد زعمه مضيفا انه ان لم يكن يونس هو السبب وهناك أسباب خفية لا نعلمها فلنفتح تحقيقا ويعاقب كل من كان سبب في هذه الأزمة سواء كان وزير البترول المسئول عن الغاز او احمد نظيف باعتباره رئيس الوزراء والمسئول عن ادارة الدولة

ليست هناك تعليقات: