الاثنين، ١٠ مايو ٢٠١٠

قال ان عقودنا مع اسرائيل تصب فى مصلحة مصر (يقصد نظام مبارك) سامح فهمي: لا نية لإلغاء الدعم .. الشعب لم يعد يثق في نظام المواطن هو آخر اهتماماته!!

جبهة انقاذ مصر

المهندس سامح فهمى وزير البترول الذي يجلس على تلة واحدة من أكبر وزارات الفساد وبيع البلد وأحد مهندسي بيع الغاز المصري بأبخس الأسعار للصهاينة حتى يرضوا عنه رئيسه ونظامه الذي وصفوه بؤخرا بأن مبارك “كنز إستراتيجي لإسرائيل) صرح وزير فرق الكورة أنه لا نية لدى الحكومة لالغاء الدعم ، موضحا اهتمام الحكومة بضرورة تنظيم ألية الدعم ليذهب لمستحقيه الحقيقيين حيث أن الدعم فى مجمله لايصل لمستحقيه، مضيفا أن استثمارات قطاع البترول ضخت عائدا قدره 448 مليار جنيه خلال العشر سنوات الأخيرة ذهب منها 373 مليار جنيه للدعم .

وقال وزير البترول -فى لقاء ببرنامج مصر النهاردة بالتلفزيون المصرى- الأحد أن الدعم يحتاج الى تحديد مستحقيه بصورة دقيقة لضمان وصوله اليهم ، وقال أن الدول المتقدمة جعلت مستحق الدعم يذهب اليها وعندما يتحسن وضعه يخرج من اطار مستحقى الدعم مشيرا الى أن الدولة لو استمرت بتقديم الدعم بهذا الشكل ستوجه له تريليون جنيه فى عام 2020 .

والخوف الخوف عندما يأتون على ذكر الدول المتقدمة .. والأسعار في الدول المتقدمة .. لأنهم يتناسون في المقابل الأجور والرواتب التي تحسب بالساعة في الدول المتقدمة. أعطوا يا سيدي الناس رواتب محترمة ثم تحدثوا عن الدول الأخرى!!!

وعن الغاز المصرى أكد الوزير أنه شهد زيادة كبيرة فى الانتاج والجودة وبلغت متوسط مبيعاته ارقام توازى الأرقام فى أوروبا و أمريكا وقال أنه سيباع بالأسعار العالمية ولا يذهب سدى وأوضح أن الغاز المصدر لاسرائيل ليس له تعامل خاص وأن عقودنا مع اسرائيل عقود عادلة وتصب فى مصلحة مصر والدولة تعرف جيدا الى أين يذهب هذا الغاز ومتأكدة أنه لا يذهب لقتلة أو سفاحين .

والوزير يقصد أنه سيباع لنا بالأسعار العالمية كما كشف بالأمس عندما أخذت بريتش بتروليم البريطانية الانتاج الكامل لحق غاز في الاسكندرية وهو موضوع بلاغ للنائب العام تقدم به أمس النائب السابق ووكيل حزب الإصلاح والتنمية تحت التأسيس انور عصمت السادات.

المهندس سامح فهمي لم يدرك وهو نظامه بعد حجم الكره لهم وعدم الثقة بهم فلا يمكن أن نتوقع إصلاح أو خير يأتي على يد أفراد هذه العصابة التي أثبتت أنها تبيع البلد لحساب الأجنبي وآخر ما تعمل له هو مصلحة المواطن المصري.

ليست هناك تعليقات: