الاثنين، ٢٠ أبريل ٢٠٠٩

خبير صهيوني بارز يؤكد: القاهرة الرسمية تخوض معركة تل ابيب ضد محور المقاومة بزعامة ايران.. وحملات رسمية للتحذير من خطورة أفكار حزب الله ..

وبالتالي سلامة فكر المنبطحين والمنهزمين

جبهة انقاذ مصر

من مراسلنا بالقاهرة:----

ضمن تغطياته المتواصلة للازمة بين حزب الله من جهة وحكم مبارك من الجهة الاخري وصبه للزيت علي النار والعكس سأل راديو اسرائيل الناطق بالعربية اليوم الاثنين منشه امير الخبير الاسرائيلي في الشؤون الايرانية في حديث لمحرر الشؤون الشرق اوسطية بالراديو يوسي نيشر سأله

ما تفسيرك للازمة الحالية بين القاهرة وكل من طهران وحزب الله على خلفية اعتقال خلية حزب الله في مصر؟

منشة امير ما يلي بالنص:-

ان التوتر يسود العلاقات بين طهران والقاهرة خلال الثلاثين عاماً الاخيرة منذ سيطرة النظام الاسلامي على الحكم في ايران. البداية كانت في الاستياء الايراني من زيارة الرئيس المصري الراحل السادات لاسرائيل وبالتالي التوقيع على معاهدة السلام المصرية الاسرائيلية.

ثم تدهورت العلاقات بين طهران والقاهرة على خلفية موافقة السادات في حينه على استضافة الشاه المريض ومنحه حق اللجوء السياسي في مصر. طهران ترفض فكرة احلال السلام بين العالم الاسلامي واسرائيل وتسعى الى تدمير دولة اسرائيل. ومنذ ذلك الحين شهدت العلاقات بين ايران ومصر فترات من المد والجزر, لكن الازمة الراهنة بين طهران والقاهرة هي الاخطر في تاريخ العلاقات بينهما: اعتقد بان القاهرة قررت هذه المرة وضع حد قطعياً للممارسات الايرانية وذلك بالعمل الحازم على ضمان عدم تجاوز حزب الله الحدود اللبنانية وبمنع محاولات التغلغل الايراني الى مصر والى دول عربية اخرى. القاهرة, خلال عملية "الرصاص المصبوب" لم تسمح بدخول شاحنات الاسلحة الايرانية بحراً او جواً الى قطاع غزة. القاهرة مستاءة من العلاقة بين ايران من جهة وحركة حماس وجهات متطرفة اخرى من جهة اخرى, لانها تدرك ان مثل هذه العلاقة تعرّض للخطر النظام المصري ذاته.

ومن ناحية أخرى تشير معطيات الامور في القاهرة الان أن الحكومة المصرية بدأت امس حملة شعبية واسعة للتحذير من خطورة حزب الله وأفكاره في مختلف أنحاء القرى والمدن المصرية . وفي خطوة إستباقية حذر شيخ الأزهر الشباب من مغبة الإعجاب بأفكار ومعتقدات حزب الله معتبراً إعتناقها ليس في صالح الأمة وراى شيخ الازهر ان بعض تلك الأفكار تهدم أركان الدولة ولا تسفر عن أي نفع سواء بالنسبة للأفراد أو المجتمعات. وأصدر وزير الأوقاف أوامره لكبار مستشاريه ومديري القطاعات بالوزارة لأن يشرعوا في إعداد خطة عاجلة لمحاصرة أي فكر قريب من معتقدات حزب الله في عموم المساجد المصرية. وتعتزم وزارة الأوقاف إخضاع آلاف الأئمة في المساجد المصرية للرقابة وعدم السماح للخطباء الذين يروجون للمذاهب المخالفة لأهل السنة بإعتلاء المنابر.

ليست هناك تعليقات: