الثلاثاء، ٧ أبريل ٢٠٠٩

وقفة احتجاجية لـ«ممثلى الأحزاب» والقوى السياسية أمام مجلس الدولة

المصرى اليوم

كتب شيماء القرنشاوى ومحمود جاويش ومحسن سميكة

نظم عدد من ممثلى الأحزاب السياسية وأعضاء منظمات المجتمع المدنى وحركتى «كفاية» و«لا لنكسة الغاز»، وقفة احتجاجية، أمس، أمام مجلس الدولة، تضامناً مع الوقفة التى دعا إليها شباب «٦ أبريل» قبل أيام، أمام مبنى المجلس، بعيداً عن مطالبهم التى أوردوها فى بيان صدر عنهم وحمل عنوان «إعلان القاهرة. ٦ أبريل ٢٠٠٩.. حان وقت التغيير».

استمرت الوقفة، التى بدأت فى العاشرة والنصف صباحاً أكثر من ساعة ونصف الساعة عقب نهاية جلسة المحكمة الإدارية العليا، التى نظرت طعن الحكومة على حكم إلغاء قرار تصدير الغاز المصرى «مدعماً»، لعدد من الدول الأجنبية بينها إسرائيل.

حمل المشاركون فى الوقفة، أعلام مصر ولافتات كتبوا عليها «لا لتصدير الغاز»، وهتفوا «تحيا مصر» «يحيا هذا الوطن»، وكان من أبرز الحضور من شباب «٦ أبريل»، إسراء عبدالفتاح، التى ألقى القبض عليها العام الماضى لاشتراكها فى الدعوة لإضراب «٦ أبريل».

كما حضر الدكتور أيمن نور مؤسس حزب الغد، وعدد كبير من أنصاره، وقال نور لوسائل الإعلام إنه «حضر بصفته ابناً لهذا الوطن الذى له حقوق كثيرة علينا، وأضاف: «مطالبنا ومن تضامنوا معنا مشروعة، وهدفها الأساسى هو مصلحة هذا المجتمع ليحيى حياة كريمة تحكمها ديمقراطية حقيقية فى ظل دستور قويم».

شاركت الإعلامية بثينة كامل، بصفتها عضواً فى حركة «مصريون ضد الفساد»، وأعلنت تضامنها مع ما سمته «الإصلاح السياسى لهذا الوطن»، وقام المشاركون فى الوقفة بتوزيع البيان الذى أعدوه، وتضمن المطالب العشرة.

وأشار البيان فى نهايته إلى أنه «لم يعد من الممكن تجاهل هذه المطالب الوطنية الجامعة التى تمثل توافقاً وطنياً بين القوى السياسية المصرية، مؤكدين حق اللجوء لجميع الوسائل المشروعة لتحقيق هذه المطالب»، وقالوا إنهم عاقدون الغرم على تصعيد إضراب «٦ أبريل» ٢٠١٠ كتحرك وطنى جامع لأبناء هذا الشعب.

من جانبه دعا محمد عصمت السادات، وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية، أحزاب المعارضة، المشاركة فى الإضراب أو الرافضة له مثل حزب الوفد، إلى إقامة حوار مع جميع القوى السياسية بمن فيهم الإخوان المسلمين، لمناقشة أسباب وتداعيات الإضراب الذى دعا إليه مجموعة من الشباب.

وتساءل السادات: لماذا رفض «الوفد» المشاركة بحجة أنهم غير مدعوين، خاصة أننا فى «ميتم» ولسنا فى فرح، وهو أمر لا يتطلب دعوة.

ليست هناك تعليقات: