الاثنين، ١٦ يونيو ٢٠٠٨
علماء يوقعون علي عريضة «تظلم» ضد تصدير الغاز.. ويتوقعون لمصر مستقبلاً شبيهاً بـ «غزة»
كتب أيمن حمزة
أعلن عدد من العلماء المصريين رفضهم تصدير الغاز المصري إلي إسرائيل، ووقعوا علي عريضة دعوي التظلم، التي قال السفير إبراهيم يسري، المحكم الدولي، إنه سيقدمها إلي مجلس الدولة يوم ٢٤ يونيو الجاري.
وقال السفير إبراهيم يسري، خلال حلقة نقاشية نظمتها نقابة المهن العلمية، أمس الأول، إن القرار الوزاري رقم ١٠٠، الذي استندت إليه الحكومة في تبرير تصدير الغاز إلي إسرائيل، لم يعثر له علي أثر في صحيفة «الوقائع المصرية» التي تنشر جميع القرارات الوزارية، وأضاف أن الأساس القانوني لهذه الصفقة المشبوهة باطل.
وذكر الدكتور السيد عبدالستار، رئيس شعبة الطبيعة في النقابة، أنه لم يكن يتوقع أن يأتي اليوم الذي تمد مصر العدو بالغاز لتقويته اقتصادياً، ووصف الصفقة بأنها تهدف إلي التطبيع الكامل مع العدو، وإرضاء لأمريكا وضماناً لبقاء النظام علي قمة الحكم.
وقال أحمد حشاد، أمين عام النقابة: «ليس من حقنا التفريط في ثروات بلادنا، لأنها ميراث أولادنا وأحفادنا.. وإذا أردتم أن تتخيلوا مصر سنة ٢٠٥٠ فعليكم أن تشاهدوا غزة حالياً دون طاقة.. فهذا هو حالنا في المستقبل القريب».
وكشف الدكتور محمدين محمود، الخبير في معهد بحوث البترول، أن هناك شركات أجنبية تعمل في مجال البحث والتنقيب دون أن يعرف عنها أحد شيئاً، وقال: «يحدث هذا في الوقت الذي تمنع فيه الحكومة المصريين من البحث والتنقيب قبل حصولهم علي تصاريح عمل.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق