الأربعاء، ١٨ يونيو ٢٠٠٨

نواب الوطني يعزفون سيمفونية نفاق لسامح فهمي بدأت بالسماحة وطهارة اليد وصولاً إلي أن مصر بخير مادام فهمي وزيراً للبترول

المصرى اليوم

كتب محمود محمد

جلسة مجلس الشعب أمس الأول لمناقشة قضية تصدير الغاز الطبيعي إلي إسرائيل تحولت من جلسة رقابية عاصفة إلي اجتماع تباري فيه نواب الأغلبية لنفاق وزير البترول سامح فهمي وشاركهم بعض نواب المعارضة وتنوعت الأوصاف للوزير ما بين «الوطنية ـ بشاشة الوجه ـ العمل الجاد ـ صاحب ضمير يقظ» وبالطبع كل ذلك ليس التزاماً حزبياً من نواب الوطني ولكن من أجل عيون فرص العمل التي يوفرها الوزير لدوائر النواب.

د.عبدالأحد جمال الدين افتتح مسيرة الإشادة بالوزير بتوجيه الشكر لفهمي لأنه يعمل بكل قوة لحماية ثروة مصر، تبعه عبدالرحيم الغول بأمنية «ياريت كل وزراء الحكومة مثل فهمي» أما أحمد أبوعقرب فأكد أن الوزير يتمتع بطهارة اليد.

أما النائب سعد نجاتي فقال «نحن نمزق الرجل رغم أنه لا يوجد سكة سلكها إلا ونجح فيها» وأضاف زميله سيد عزب أن مصر بخير مادام سامح فهمي وزيراً للبترول وأشار إلي أنه يتمتع ببشاشة الوجه والعمل الجاد وضميره حي، وقال محمد يحيي عقل إنه لا أحد يستطيع المزايدة علي وطنية سامح فهمي

وأضاف: «نجدد العهد والثقة فيه وزيراً للبترول» بينما خرج سيد فريد عن السيمفونية قائلاً «نشكر المعارضة لأنهم أظهروا أعمال هذا الرجل الطيب ذي الوجه السمح» في حين عاتب فارس الجعفري المعارضة لأنها تقابل النجاح بالحصي وخاطب الوزير قائلاً «أما أنت يا سيدي الوزير فسر علي بركة الله».

أما النائب المستقل حمدين صباحي فشهد بوطنية سامح فهمي بسبب مصاهرة خالد عبدالناصر ابن الزعيم جمال عبدالناصر لأسرة الوزير حيث تزوج خالد من شقيقة سامح فهمي ثم قال صباحي «لكننا سنظل نختلف معه».

ليست هناك تعليقات: