الاثنين، ٢٦ مايو ٢٠٠٨

الحملة الشعبية لرفض تصدير الغاز لإسرائيل تبحث أسباب فشل المحاكمة الشعبية


كتبت: ابتسام تعلب

يعقد منسقو الحملة الشعبية لرفض تصدير الغاز المصري اجتماعاً نهاية الأسبوع الجاري لتحديد أساليب التحرك خلال الفترة القادمة والبحث عن موقع آخر بديل لنقابة المحامين لعقد محاكمات شعبية لمجرمي الغاز. وقال محمود العسقلاني أحد أعضاء الحملة إن سوء التخطيط وغياب التنسيق مع نقابة المحامين وراء فشل المحاكمة الشعبية التي عقدت أمس الأول لوزير البترول في النقابة.

وأعرب عن استيائه من الأزمة التي تعرضت لها الحملة أمس الأول خاصة أنها تضم شخصيات متميزة ومرموقة في المجتمع المصري.

ومن جانبه قال سامح عاشور، نقيب المحامين، إنه فوجئ بالإعلان عن المحاكمة من خلال الصحف قبل موافقته شخصياً علي إقامتها بالنقابة. وأكد استعداده التام لحضور المحاكمة وعقدها بالنقابة لأنها الجهة الأولي بعقد المحاكمة لمجرمي الغاز المصري.

وقال محمد أنور عصمت السادات المتحدث الإعلامي باسم الحملة: إن نقيب المحامين يقول كلاماً جيداً من الناحية النظرية لكنه يرفض تنفيذه علي أرض الواقع.

وأشار إلي أن أعضاء الحملة اتفقوا علي إقامة المحاكمة بنقابة الصحفيين وسيقوم د. يحيي الجمل بمخاطبة نقيب الصحفيين للحصول علي موافقته.

وشدد السادات علي ضرورة إعادة حسابات الحملة لتدارك السلبيات والأخطاء التي وقعت فيها مؤخراً. وأكد السادات إقامة المسيرة التي حددتها الحملة في موعدها المقرر 5 يونيو القادم احتجاجاً علي تصدير الغاز لإسرائيل. وقال إن التهديدات الأمنية لن تمنعنا من إقامة المسيرة في موعدها <

ليست هناك تعليقات: