شباب مصر
قدّم عمران مجاهد، النائب المستقل عن دائرة الزرقا طلب إحاطة عاجل إلى الدكتور فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، والدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء والمهندس سامح فهمى، وزير البترول، تساءل فيه عن بدء ضخ الغاز الطبيعى بشكل رسمى إلى محطات توليد الطاقة الكهربائية بإسرائيل!.
وطالب النائب الحكومة بسرعة توضيح الأمر، والكميات التى سيتم توريدها سنويًا والسعر المقرر بيع الغاز لإسرائيل به، ومدة العقد.. ودعا النائب إلى حملة شعبية لمناهضة ضخ الغاز المصرى إلى إسرائيل، مطالبًا أعضاء مجلس الشعب بالانضمام إلى الحملة، حتى يتم توضيح الحقائق للشعب المصرى عن هذه الصفقة.
أثار الإعلان عن وصول الغاز المصرى إلى إسرائيل ردود أفعال قوية، وسط صمت محلى على مستوى الحكومة ووزارة البترول بشأن ما أثير.
وأعلنت جماعة "مواطنون ضد الغلاء" أنها بصدد فتح ملف تصدير الغاز لإسرائيل، وسبقها الإعلان عن تنظيم حملة شعبية ضد تصديره وفق ما أعلنه محمد أنور السادات عضو حزب الجبهة.
وقال مصدر مطلع داخل قطاع البترول -طلب عدم ذكر اسمه- إن التحجج الرسمى بأن الصفقة أُبرمت بين شركات من القطاع الخاص غير مقنع أو كافٍ، رافضًا تجنب الحكومة والوزارة الحديث عن تفاصيل الصفقة.. ورفضت عدة مصادر بالقطاع الحديث ذاته عن وصول الغاز المصرى لإسرائيل وقال بعضهم: لا نعلم شيئًا عما تم إعلانه.
وأكد رئيس الشركة القابضة للغاز الطبيعى "إيجاس" -خلال مؤتمر صحفى سابق- أن الكميات المصدرة لإسرائيل لا تتعدى ٢.٥% من إنتاج مصر البالغ ٦.٣ مليار قدم مكعب يوميًا، بينما ما سيصدر من الغاز المصرى لإسرائيل هو ١.٥ مليون قدم يوميًا، بينما ذكرت مصادر إسرائيلية أن إسرائيل ستعتمد على الغاز المصرى فى إنتاج ٢٠% من الكهرباء خلال العقد المقبل، كما ذكر المصدر ذاته أنه سيتم توريد ١.٧ مليار متر مكعب من الغاز سنويًا لمدة ٢٠ عامًا .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق