الخميس، ٢٥ مارس ٢٠١٠

رداً على ما نشر باليوم السابع حول رسالة دكتوراه عن تصدير الغاز

اليوم السابع

أرسلت د.داليا محمد يونس، رداً على ما نشر بموقع اليوم السابع تحت عنوان "رسالة دكتوراه تؤكد إهدار ملايين الجنيهات بسبب عشوائية سياسات تصدير الغاز"، وفيما يلى نص الرد:

إيماءً إلى ما تم نشره بجريدة اليوم السابع بتاريخ 24/3/2010 تحت عنوان "رسالة دكتوراه تؤكد إهدار ملايين الجنيهات بسبب عشوائية سياسات تصدير الغاز.. و98 اتفاقية و141 مليون دولار منح لشركات أجنبية للتنقيب فى عام واحد" برجاء التكرم بالعلم بأنه قد تم الخلط بشكل ما بين اتفاقيات البحث عن البترول والغاز الطبيعى واتفاقيات التصدير، حيث إنه تم إبرام 98 اتفاقية تصدير غاز طبيعى خلال عام واحد فقط 1999/2000، وهذا غير صحيح، حيث إنه لم يتم التعرض لهذا العدد من الاتفاقيات، وقد يقلل هذا من الأمانة العلمية الخاصة بالرسالة واختلاف ذلك عن الأرقام وحقيقتها، كما تم الإشارة إلى أن القيمة الفعلية للغاز الطبعى المصرى المصدر للخارج خاصة إسرائيل أعلى بكثير من القيمة التى تحصل عليها مصر، وهذا الكلام بعيد كل البعد عن طبيعة الرسالة، حيث لم تتضمن رسالة الدكتوراه لأى شىء يتعلق بسياسة تصدير الغاز الطبيعى لإسرائيل، فهى رسالة عملية عن مستقبل الغاز الطبيعى فى ظل ظروف التصدير والإنتاج، وتم تناولها باستعراض لتجارب بعض الدول على المستوى العالمى، مثل تجربة روسيا، وفى المنطقة العربية التجربة الجزائرية والتجربة القطرية، وعلى المستوى المحلى تجربة مصر، وقد تناولت الدراسة من منطوق اقتصادى إدارى تحليلى قطاع الغاز الطببيعى وتصديره للغاز وتصنيع البتر وكيماويات فى مصر وضرورة النهوض بها لرفع مستوى الدخل القومى وللنهوض بمستوى الفرد من جهة ومن جهة أخرى الاستغلال الكامل والأمل للموارد المتاحة.

برجاء التكرم بنشر الرد بجريدتكم الموقرة إعمالاً بحق الرد وتصحيح الأمانة العلمية والبحثية التى نتظر أن يتم نقلها وتناولها.

وقد أشرف على الرسالة كل من الأستاذ الدكتور فريد راغب محمد النجار أستاذ إدارة الأعمال بجامعة بنها، والأستاذ الدكتور حمدى عبد العظيم أستاذ الاقتصاد رئيس أكاديمية السادات سابقاً، ومناقشة كل من الأستاذ الدكتور عمرو التقى وكيل الكلية للدراسات العليا، والأستاذ الدكتور جمال سرور خبير الاستكشافات البترولية بهيئة البترول المصرية.

ليست هناك تعليقات: