الأحد، ١٣ سبتمبر ٢٠٠٩

هيئة البترول تستعد لزيادة الغاز المصدر لـ«سوريا»

المصرى اليوم

كتب أشرف فكرى

كشفت بيانات رسمية حصلت عليها «المصرى اليوم» أن هيئة البترول صدرت ١٥ مليار قدم مكعب من الغاز إلى سوريا عبر خط الغاز العربى فى ٢٠٠٨ ـ ٢٠٠٩ بلغت عائداتها ٤٨ مليون دولار.

وقدرت البيانات سعر الغاز المصرى المصدر إلى سوريا بـ ٣.١٢ دولار لكل مليون وحدة حرارية شاملة تكلفة النقل والتوصيل.

يأتى ذلك فى الوقت الذى تستعد فيه هيئة البترول لزيادة كميات تصدير الغاز إلى سوريا، مع بدء تنفيذ اتفاق زيادة توصيل الغاز إلى لبنان، والذى سيبدأ العمل به منتصف الشهر الجارى.

قال مسؤول حكومى بارز إن الجانب المصرى سوف يضخ أكثر من ٦٠٠ مليون متر مكعب قياسى سنوياً من الغاز الطبيعى على الحدود السورية الأردنية، زيادة على الكميات المخصصة لسوريا، وفقاً لعقد بيع الغاز المبرم مع الأردن،

وأضاف: سيتم اعتماد مبدأ مبادلة الغاز المصرى المتسلم، لتوليد الطاقة الكهربائية فى المنطقة الجنوبية من سوريا، وتسليم الجانب اللبنانى ما يعادله أى ٦٠٠ مليون متر مكعب من الغاز السورى المنتج فى المنطقة الشرقية أو الوسطى، على الحدود السورية اللبنانية، على أن يتم تعويضه من الجانب المصرى.

وبموجب الاتفاقية تحدد أجور نقل الغاز المصرى إلى لبنان عبر سوريا وفقاً للأصول التجارية المتعارف عليها عالمياً فى صناعة ونقل الغاز الطبيعى، وستتم إعادة النظر فى تعريفة نقل الغاز بشكل دورى كل ثلاث سنوات باتفاق الأطراف المعنية فى هذه الاتفاقية.

وتستمر الاتفاقية لمدة ١٥ سنة تعاقدية، ويمكن تمديدها فترات إضافية تبعاً لاتفاق خطى متبادل مسبق بين الطرفين، بمدة لا تقل عن ١٨ شهراً قبل نهاية الاتفاقية.

وفى الأردن، رفضت وزارة الثروة المعدنية والبترول طلباً تقدمت به الشركة المصرية الأردنية لنقل الغاز «فجر» لرفع رسوم توصيل الغاز للتعاقد الأول الذى تحصل عليه الأردن، ويقدر بـ٢٥٠ مليون قدم يومياً من الغاز بسعر ١.٢٥ دولار لكل مليون وحدة حرارية شاملة رسوم النقل.

وتحصل «فجر» على ١٥ سنتاً كرسوم توصيل كل مليون وحدة حرارية بريطانية للكميات المسلمة عند ميناء العقبة الأردنى، ترتفع إلى ٨٦ سنتاً للتسليم عند مدينة الرحاب أقصى شمال شرق المملكة، وهو ما يعد واحداً من أرخص أسعار التوصيل فى العالم.

قال مصدر مسؤول فى «فجر» إن الشركة اضطرت لتنفيذ شبكة توصيل الغاز داخل الأراضى الأردنية بنظام الـBOT بتكلفة ٣٠٠ مليون دولار، وأنها طالبت وزارة الطاقة الأردنية برفع رسوم توصيل الغاز.

وقال: رغم انخفاض فوائد القرض الذى حصلت عليه «فجر» فإن انخفاض الرسوم وبطء توصيل الغاز فى بعض مناطق الأردن ساهما فى ارتفاع فوائد القرض بصورة لا تستطيع معها الموارد الحالية تغطية المبالغ المستحقة شهرياً من أصل القرض.

وأشار مصدر مسؤول فى «فجر» إلى أن انخفاض قيمة الرسوم المحصلة من توصيل الغاز دفع الشركة لمطالبة الأردن بضرورة زيادة رسوم نقل وتوزيع الغاز

ليست هناك تعليقات: