الثلاثاء، ١٠ مارس ٢٠٠٩

شارك اليوم السابع فى الحفاظ على ثروات مصر من الغاز والبترول والتصدى للسياسات الخاطئة لوزير البترول

اليوم السابع

نشرت اليوم السابع فى عددها الأسبوعى الموجود حاليا بالأسواق، تحقيقات وتقارير تتناول الواقع المرير الذى تعيشه الهيئة المصرية العامة للبترول، فى عهد الوزير سامح فهمى، الذى يهدر بسياساته ثروات مصر من الغاز والبترول، فى الوقت الذى يعمل فيه الوزير على ترحيل أزمات وزارته ومشكلاتها المالية إلى ما بعد عهده، وهو ما يعرض مصر للتورط فى مستنقع من الديون المستحقة للشركات الأجنبية العاملة فى مجال البترول بلا سبب أو مبرر، سوى تحقيق فائض مالى يستطيع من خلاله الوزير دعم نفوذه السياسى فى البرلمان، وفى الإعلام والحياة العامة.

موضوعات اليوم السابع المنشورة فى عدد الأسبوع الجارى بتاريخ 10 مارس 2009، تناولت نقاط عدة، وقضايا شائكة، تفضحها تصريحات قياديين سابقين بوزارة البترول، وتكشف خباياها تقارير سرية صادرة عن جهات رقابية، وتتناول ما يلى:

◄كيف قاد سامح فهمى، الهيئة العامة للبترول إلى مستنقع من الديون يزيد على 100 مليار جنيه، ليتحول من أحد أهم القطاعات الحيوية الداعمة للاقتصاد، إلى عبء مالى يثقل كاهل الدولة، ويحملها خسائرا بالمليارات تضاف إلى الدين العام فى الموازنة؟

◄كيف امتنع وزير البترول عن سداد 7 مليارات دولار مقابل شراء حصة الشريك الأجنبى من الزيت الخام، فى الوقت الذى ينفق فيه الملايين على تأسيس شركات جديدة، يضع على رأسها الأشقاء وأقارب النخبة من ذوى النفوذ والسلطة؟

◄كيف بدد سامح فهمى فى ثروة مصر من الغاز، وحول هذا الكنز الطبيعى إلى مكسب خاص لحفنة من الشركات، ولعدد محدود من رجال الأعمال، ليهدى 700 مليون دولار لمستثمر واحد فى صفقة واحدة فقط؟

◄كيف تضاعفت قيمة العجز فى المازوت فى العام الذى بدأ فيه تصدير الغاز لإسرائيل، بسبب التوسع فى استخدامه فى محطات توليد الكهرباء بدلا من الغاز الطبيعى؛ ليقفز حجم العجز فيه من 1.2 مليون طن فى عام 2003/2004، إلى 4 ملايين طن فى 2005/2006، وهو ما تسبب فى تراجع إنتاج الكهرباء فى المحافظات، لتبدأ وزارة الكهرباء فى اتباع سياسة قطع التيار الكهربى عن قرى المحافظات بالتبادل لتوفير الطاقة من جهة، ولتفادى أسعارالمازوت المرتفعة من جهة أخرى.

يمكنك قراءة التفاصيل كاملة فى العدد الأسبوعى من الجريدة، أو على موقع اليوم السابع فى تاريخ تحميل العدد الأسبوعى فجر الجمعة القادمة.

وتدعو اليوم السابع قراءها إلى المشاركة بالرأى والمعلومات فى حملتها ضد التفريط فى ثروات مصر الطبيعية، أو التلاعب بها لخدمة مصالح سياسية أو شخصية، فإن كنت تملك معلومات جديدة، أو لك وجهة نظر مختلفة لا تتردد فى مشاركتنا .. وإن كنت من العاملين فى قطاع البترول ولديك معلومات جديدة تضاف إلى هذه المأساة لا تتردد فى المشاركة بها

ليست هناك تعليقات: