المصريون
كتب أحمد حسن بكر
عززت وزارة الداخلية من إجراءاتها الأمنية حول المنشآت اليهودية والإسرائيلية والأمريكية في مصر اعتبارا من مساء أمس الأول، خشية وقوع هجمات انتقامية ضدها، ردا على المجازر الإسرائيلية في غزة.
وتخشى وزارة الداخلية من إمكانية وقوع هجوم ضد المصالح الأمريكية والإسرائيلية في مصر، وتتخوف خصوصا من إمكانية عودة ظهور الجماعات الجهادية المسلحة في مصر لاستهداف المصالح الإسرائيلية والأمريكية على وجه التحديد، انتقاما من المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة.
وتم تعزيز الحراسات للمرة الثانية منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإسرائيلية بالإسكندرية وكذا على المركز الثقافي الأمريكي، وأيضا على المعبدين اليهوديين في الإسكندرية في شارع النبي دانيال، والآخر الموجود بميدان المنشية.
وشوهد مسئولان أمنيان أحدهما برتبه لواء والآخر برتبة عميد، يطلبان من قوة الحراسة الخاصة على المعبد اليهودى بمنطقة المنشية بالاسكندرية اليقظة التامة، تحسبا لوقوع عمليات انتقامية تستهدف المنشآت اليهودية والإسرائيلية في مصر، وفقا لإشارات واردة من أمن الدولة.
وتم تعزيز الحراسة على فنادق بالإسكندرية يتواجد بها سياح يهود كانوا قد حضروا من اجل حضور احتفالات بمولد الحاخام المزعوم "أبو حصيره" الموجود بقرية" ديمتوه" بدمنهور.
كما تم تكثيف الإجراءات الأمنية على أنبوب تصدير الغاز لإسرائيل، الذي حكم القضاء الإداري في مصر للمرة الثانية أمس الأول بوقف تصديره لإسرائيل، حفاظا على السيادة الوطنية، ولمنع إهدار المال العام، خشية تعرضه لعمليات تخريبية لإجبار الحكومة على وقف تصديره لإسرائي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق