كتب محمود جاويش
المصرى اليوم
طالبت أحزاب المعارضة والقوى السياسية بطرد السفير الإسرائيلى وسحب نظيره المصرى وتجميد المبادرة العربية، رداً على «جريمة» الإبادة الجماعية التى ترتكبها القوات الإسرائيلية فى قطاع غزة.
طالب النائب حمدين صباحى، وكيل حزب الكرامة ـ تحت التأسيس ـ مساء أمس الأول، فى مؤتمر حضره ممثلو القوى السياسية ورموز العمل الوطنى بمقر حزب «التجمع» للدفاع عن غزة، بتنفيذ مطالب الشعب المصرى للرد على أحداث غزة،
وهى: فتح المعابر الفلسطينية بما يحفظ السيادة المصرية عليها، وطرد السفير الإسرائيلى وسحب السفير المصرى من تل أبيب ووقف تصدير الغاز وتجميد اتفاقية كامب ديفيد. وطالب القوى الوطنية بإعلان اختلافها مع الرئيس مبارك بشأن فتح المعبر واشتراطه حضور ممثلين عن الاتحاد الأوروبى والسلطة الوطنية الفلسطينية.
وناشد القوى الوطنية الكف عن مهاجمة «حماس»، لأنها ـ حسب قوله ـ «تصب فى خانة العدو وليست المقاومة».
وقال صباحى رداً على مطالبة زعيم حزب الله اللبنانى حسن نصرالله الشعب المصرى بالنزول إلى الشارع: «مع احترامى لنصرالله إلا أن المصريين موجودون فى الشارع منذ بداية العملية العسكرية وليس استجابة لمطالبه».
ودعا القوى الوطنية والأحزاب لتنظيم مظاهرة ومسيرة لمحاصرة السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، أسوة بما تشهده غزة.
وقال الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، إن الذين يرددون عبارات مثل «لا أحد يزايد على الدور المصرى فى القضية الفلسطينية» مواققهم أضعف من أن يسكت عليها أحد،
وهم الذين ينكرون الدم المصرى ويضعفون الأمن القومى بمواقفهم، مطالباً بتجميد اتفاقية كامب ديفيد، أو على أضعف الإيمان استدعاء السفير المصرى من إسرائيل ليثبتوا أنهم جديرون بأن يتحدثوا باسم مصر.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق