السبت، ٢٩ نوفمبر ٢٠٠٨

نواب الإخوان يطالبون بوقف تصدير الغاز لإسرائيل

اليوم السابع

كتبت ولاء نعمة الله

أدان نواب كتلة الإخوان المسلمين بمجلس الشعب والبالغ عددهم 86 عضواً محاولات الحكومة للتعتيم على قرار محكمة القضاء الإدارى ببطلان اتفاقية تصدير الغاز المصرى إلى إسرائيل وإمداد خطوط الأنابيب إلى تل أبيب وغزة.

أكد المتحدث الرسمى للإخوان النائب حسين إبراهيم, أن الحكومة مازالت تصر على موقفها بشأن رفض الكشف عن الأسعار التى يتم بها تصدير الغاز المصرى إلى إسرائيل, وأشار إلى أنه فى الوقت الذى يعانى فيه الشعب الفلسطينى الانكسار من الممارسات الوحشية للآلة الصهيونية تصر الحكومة المصرية على استمرار دعمها لإسرائيل ,وفقاً لاتفاقية كامب ديفيد الموقعة بين الطرفين.

وطالب حسين إبراهيم بضرورة تحديد جلسة ودعوة كل الوزراء المعنيين للكشف عن أسعار تصدير الغاز إلى إسرائيل، فيما رفض رئيس مجلس الشعب المصرى الدكتور أحمد فتحى سرور هذا الطلب خلال جلسة مجلس الشعب اليوم السبت, وأكد أن القرار الصادر من محكمة القضاء الإدارى لم يعرض عليه بعد, ومن ثم لا يجوز أن يخصص جلسة مناقشة هذا الموضوع إلا بعد استيفاء الأمر.

وأصر النائب حسين إبراهيم على موقفه وتضامن معه نواب الكتلة الإخوانية والمستقلين, وأضاف إبراهيم, الشعب الفلسطينى يعيش كارثة كبرى والحكومات العربية, ومنها الحكومة المصرية تتفرج، وأضاف, كانت لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب اليوم السبت أصدرت بياناً بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للأمم المتحدة للتضامن مع الشعب الفلسطينى, أكدت فيه تقاعس الأمم المتحدة عن القيام بمسئولياتها الدائمة عن القضية الفلسطينية رغم تأكيدها الدائم على ضرورة تعبئة الدعم والمساعدة للشعب الفلسطينى. وأشار البيان إلى أن الاحتلال الإسرائيلى، يمثل أبشع مظاهر العنصرية والاحتلال من قتل وتشريد واغتيالات وهدم البنية التحتية وتدنيس المقدسات والاستيطان والتجويع والإذلال للفلسطينيين.

وتساءل البيان عن حقوق الإنسان الفلسطينى الذى يواجه الهجمة العسكرية الشرسة يومياً, والتى تنال من براءة الأطفال، وشدد البيان البرلمانى أن حلم الشعب المشروع بإنشاء دولته المستقلة والتمتع بحقوق وحريات قد انكمش وتضاءل حتى أصبح الحصار الغاشم حلماً بكسرة خبز أو جرعة ماء أو بصيص ضوء.
وطالب البيان بضرورة تطبيق المبادرة العربية للسلام باعتبار السلام الخيار الاستراتيجى للدول العربية فى ظل الشرعية الدولية.

ليست هناك تعليقات: