العالم الاخبارى
اثار ضخ الغاز المصري الى كيان الاحتلال الاسرائيلي من خلال خط انابيب يمتد عبر شبه جزيرة سيناء، جدلا واسعا في اوساط البرلمانيين المصريين وردود فعل غاضبة من الشارع المصري.
وفي هذا الاطار، قال عضو مجلس الشعب المصري حمدين صباحي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم الثلاثاء: إن "حرمان البنية التحتية المصرية من الغاز الطبيعي الذي لا يكفي للاستهلاك المحلي اضافة الى التحذيرات من نضوبه خلال عشرين عاما اذا استمرت معدلات الانتاج الحالية"، تمثل بعض التأثيرات السلبية على الاقتصاد الوطني جراء تصدير الغاز الى الكيان الاسرائيلي اضافة الى مخاطر أمنية اخرى.
وفي تصريح مماثل لقناة العالم الاخبارية قال الخبير في العلاقات الدولية بمركز الاهرام للدراسات الاستراتيجية سعيد اللاوندي: هناك غموض يحيط بتفاصيل صفقة الغاز للكيان الاسرائيلي يقابله صمت من قبل الحكومة المصرية ووزارة البترول.
واضاف: الحديث عن السرية حيال مثل هذه العقود يعتبر جريمة تشير الى أن (تحت الاكمة ما تحتها) مشددا على أن أخذ الغاز الطبيعي من السوق المصرية والتي هي بامس الحاجة اليه واعطائه للكيان الاسرائيلي بابخس الاثمان يمثل كارثة حقيقية ترسم علامة استفهام كبيرة.
يشار الى أن الخبراء يتوقعون حاليا ارتفاع اسعار صناعات مصرية عدة تعتمد على الغاز الطبيعي كالزيوت والاسمدة نتيجة نقص الغاز وهو ما دفع النشطاء والبرلمانيين المصريين الى تنظيم حملة شعبية ضد تصديره للكيان الاسرائيلي.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق