الثلاثاء، ١٣ مايو ٢٠٠٨

جبهة علماء الأزهر للعاملين فى مصانع تصدير الغاز إلى إسرائيل: لا تكونوا مسمارًا فى نعش مصر.. واعلموا أن مالكم حرام.. وإذا لم تنقذ

ناشدت جبهة علماء الأزهر برئاسة الدكتور العجمي الدمنهوري - رئيس الجبهة العاملين بمصانع تصدير الغاز المصري - إلي اليهود والصهاينة المجرمين - علي حد قول البيان الذي أصدرته الجبهة أمس - أن يكونوا أول الثائرين علي الخيانة، وأن يكونوا صادقين في عزيمتهم من أجل الحق، وألا يكونوا من الغافلين باستمرارهم في العمل بهذه المصانع.
وحذرت الجبهة هؤلاء العاملين بأنهم إذا لم يثوروا وينقذوا أنفسهم من المشاركة في هذه الجريمة والخيانة، فإن لعنة الله وغضبه سيحلان عليهم وستطاردانهم في الدنيا والآخرة، كما ستحل عليهم لعنة التاريخ ولعنة الناس أجمعين.
وقال البيان الصادر عن الجبهة: إن الله فضح سرائر الخائنين وأسفر الصبح لكل ذي عينين عن أبشع جريمة بيعت فيها كرامة الأمة وشرفها بثمن بخس دراهم معدودة وكانوا فيها من الزاهدين.
وخاطب البيان العاملين بمصانع الغاز قائلاً: لا تكونوا مسمارًا في نعش مصر، وصونوا أولادكم وذريتكم من المال الحرام الذي يأتيكم من عملكم وسعيكم مع الساعين في خرابها وتدميرها.
وأكد البيان أن المال الذي يحصلون عليه في صورة مرتب أو أجر في تصدير الغاز للصهاينة هو مال حرام، وأشار البيان لتحذير الرسول عليه السلام من أن من ينبت لحمه من حرام فالنار أولي به، وكرر البيان تحذيره للعمال قائلاً: إياكم وبيع شرفكم وأعراضكم مقابل دراهم رخيصة للمجرمين، وأنه لا حرمة لجريمة ولا براءة لمجرم كائنًا من كان.
وأضاف البيان: أطيعوا الله وحده في سلامة مصر وسلامة الأمة كلها، ولا تطيعوا المسرفين الذين يفسدون في الأرض.. لا تظلموا أنفسكم فتسلكوها في عداد المجرمين الذين احتالوا ثم باعوا تمهيدًا لغد مظلم ويوم أسود، واستعمار قبيح جديد لن يكون أقل ضراوة مما هو عليه الآن في عاصمة المنصور والرشيد التي جعلوها نموذجًا لما يتم فعله بالشعوب المتأخرة

ليست هناك تعليقات: