الثلاثاء، ١٩ أغسطس ٢٠٠٣

مفاوضات لتصدير الغاز المصري إلى الكيان الصهيوني!


قرر رئيس الحكومة الصهيونية "أرييل شارون" مساء أمس- الاثنين 18/8/2003م- في ختام جلسة خاصة نُوقشت فيها مسألة تزويد الكيان الصهيوني بالغاز الطبيعي- عدم التوقيع في المرحلة الحالية على أية صفقة مع شركة "بريتيش غاز" البريطانية، التي تنقب عن الغاز قبالة شواطئ قطاع غزة، والانتظار إلى أن تنتهي المفاوضات مع شركة الغاز المصرية، وقال "شارون" خلال الجلسة: إنه إذا لم يتم توقيع على اتفاق مع مصر، فسوف يتم طرح الموضوع لدراسته مجددًا.
وأيَّد وزير البنى التحتية الصهيوني "يوسيف باريتسكي" شراء الغاز من الفلسطينيين، بسبب ما أسماه "مماطلة المصريين في السابق في التوقيع على صفقة غاز لفترة طويلة" على حد تعبيره، مع ذلك قال "باريتسكي" إنه إذا تم التوقيع على صفقة الغاز مع مصر، فإنه سيرحب بذلك قطعًا.
وكان "شارون" قد رفض- حتى الآن- المصادقة على منح الامتياز لشركة "بريتيش غاز" البريطانية، بادعاء أن نقل الغاز من بحر غزة محفوف بالمخاطر الأمنية.
على جانب آخر أفادت مصادر صهيونية أن رئيس الوزراء الصهيوني "أرييل شارون" يمر بحالة شديدة من الاكتئاب الحاد بسبب تضييق الخناق عليه بشأن التحقيقات في قضايا الفساد المتورط فيها هو وابنيه "عومري" و"جلعاد".
وأضافت المصادر وفقًا لما نشرته صحيفة "نيو جيرسي أون لاين" أن المقربين من "شارون" أكدوا أنه بات عصبيًا للغاية ومعتادًا للصراخ والهياج لأتفه الأسباب، وأحيانًا بدون أسباب وفي بعض الأوقات يزداد جنونه عند رده على أية ملاحظات لا تروق له حتى وإن أتت من أقرب الوزراء في حكومته إليه، وذلك بشكل عام في كل القضايا التي تشهدها الساحة السياسية.

ليست هناك تعليقات: